على إثر التصريحات الأميركية والإسرائيلية الداعية إلى تهجير سكان غزة بعيد استلام دونالد ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير 2025، انتشرت مقاطع فيديو وادعاءات تفاعلت معها حسابات عديدة، عن خروج مظاهرات تضامنية حاشدة في ماليزيا، مع الشعب الفلسطيني وضد تهجيره، بتاريخ 17 شباط/فبراير 2025، وذلك بعد تصريح وزارة الخارجية الماليزية في 6 شباط/فبراير 2025، أن ماليزيا تعتبر أي مقترح للتهجير القسري للفلسطينيين بمثابة تطهير عرقي وانتهاك للقانون الدولي.
بالبحث والتحقق توصلنا إلى خروج مظاهرات في ماليزيا بتاريخ 14 شباط/فبراير 2025، لكنها لا تتشابه أبداً مع مقطع الادعاء المنتشر، الذي لا علاقة له بهذه المظاهرات.
تبين بالبحث العكسي عبر جوجل أن الفيديو مأخوذ من عدة فيديوهات التقطت لمظاهرة في إندونيسا نهاية عام 2023 ضد الحرب على غزة؛ الجزء الأول تبيّن أن الناشر الأول له هو الناشط والمصور الإندونيسي محمد حسن، ونشره بتاريخ 02 كانون الأول/ديسمبر 2023، لتظاهرة من العاصمة الإندونيسية جاكرتا تنديداً بالحرب على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023. وتم التواصل مع المصوّر الذي أكد أن الحدث أقيم في تاريخ النشر ذاته، دعماً لفلسطين.
أمّا المقطع الثاني من الفيديو، لم نعثر على الناشر الأصلي له، لكن بمقارنة مقاطع من هذا الفيديو الجوي الذي غطى المظاهرة التي حدثت بالتاريخ ذاته مع مقاطع فيديو الادعاء، وجدنا أنها تعود للمظاهرة ذاتها التي تم تغطيتها بشكل مباشر عن طريق قنوات إندونيسية محلية منها Kompas TV.
بتفحص الفيديو يظهر أن النصب الذي في الفيديو هو “النصب التذكاري الوطني” في جاكرتا عاصمة إندونيسا، مما يؤكد أن الفيديو المتداول ليس في ماليزيا.
تعليق الرد على مقترحات التحقيقات
من هيئة التحرير في أريج
سنقوم بتعليق الرد على مقترحات التحقيقات الاستقصائية المُقدّمة بعد 18 كانون أول/ديسمبر 2023 إلى يوم 15 كانون ثاني/يناير 2024؛ وذلك لمناسبة عطلتي الميلاد ونهاية العام.
الزميل/ة العزيز/ة
يمكنك النقر هنا لتحميل نسختك من منهاج الصحافة الإستقصائية الحديثة، نرجو أن ينال إستحسانكم.
تعتذر هيئة تحرير أريج عن التاخر في الرد على مقترحات التحقيقات المقدمة من الزملاء والزميلات بسبب نشاطات ملتقى أريج الرابع عشر، على ان ترسل الردود على المقترحات في الأسبوع الأول من العام 2022 . وكل عام وانتم بخير.
العزيز/ة
يمكنك النقر هنا لتحميل نسختك من ورقة سياسات أريج حول “مكافحة المعلومات المضللة في العالم العربي” بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان للحرية
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.
Strictly Necessary Cookies
Strictly Necessary Cookie should be enabled at all times so that we can save your preferences for cookie settings.
If you disable this cookie, we will not be able to save your preferences. This means that every time you visit this website you will need to enable or disable cookies again.