التصوير الفوتوغرافي: إسماعيل سابت
الآزياء و الإخراج: حكيم يوسف
تحرير الصور: نانسي رجب

 

قد يكون التصوير الذي يتخصص بالازياء جامدا في بعض الأحيان ، حيث يطلب منا أن ننظر إلى ما وراء العدسة للبحث في إمكانيات ووسائل أخرى للتعبير. في هذه المساحات والاندماجات تحدث إعادة تصور قد تكون ملهمة، كما هو الحال في أعمال الفنان والراقص المعاصر المصري حكيم يوسف، 24. يسعى يوسف من خلال هذا التصوير لرؤية مدينة القاهرة بطريقة معاصرة و الذي ترجمه من خلال هذا الأداء البصري و التعبيري لمنصة ماي كالي My.Kali. يستخدم حكيم جسده أثناء إدارج بعض اللمسات من ثقافة الحياة الليلية في مصر، مستوحاة من التفاعلات اليومية و المعتادة. يتحدى حكيم المشاهد في التخيل معه ، متسائلاً: “ماذا لو ألبسنا بائع السوس للتوجه إلى حفلة؟ ماذا لو استعرنا زيه لليلة؟” يأمل حكيم في نهاية المطاف أن ينظر إلى عمله بأنه مزيج بين الخيال والواقع.