
بتاريخ 24 مارس/آذار 2022، سيُطلق مركز الخليج لحقوق الإنسان تقريره السنوي لعام 2021.
طوال عام 2021، استمرت جائحة كوفيد -19 في إحداث تأثير خطير على المدافعين عن حقوق الإنسان، وغيرهم من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني بجميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لقد سهلت تكنولوجيا تعقب الاتصال والمراقبة قدرة الحكومات القمعية على انتهاك الخصوصية وحرية التعبير للمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من الأصوات المعارضة، وبالتالي كان لها تأثير مخيف على عملهم المهم. علاوة على ذلك، لا يزال الاعتقال والاحتجاز التعسفيان من أكثر أشكال القمع انتشاراً ضد المدافعين عن حقوق الإنسان السلميين. في عام 2021، سعى مركز الخليج لحقوق الإنسان لمواجهة كل ذلك من خلال تسليط الضوء باستمرار على العمل الحيوي للمجتمع المدني في المنطقة وتوسيعه.
من خلال توحيد الأنماط والنتائج الرئيسية للتحركات الستة العاجلة و 16 تقريراً وأكثر من 170 نداءً وبياناً مشتركاً وخطابات نشرها مركز الخليج لحقوق الإنسان طوال عام 2021 ، فإن التقرير السنوي هو نظرة عامة موثوقة للوضع الحالي لحقوق الإنسان في جميع أنحاء منطقة الخليج والدول المجاورة. تشمل الموضوعات الرئيسية، اضطهاد المدافعين عن حقوق الإنسان، تأثير عمليات الإغلاق وقيود كوفيد -19 على حقوق الإنسان، والمراقبة والتتبع واضطهاد حرية التعبير على الإنترنت. يوثق التقرير السنوي أيضاً تحشيد الدعم، حملات المناصرة، والدعم العملي التي قام به مركز الخليج لحقوق الإنسان طوال عام 2021.
في معرض حديثه عن العام الماضي فيما يخص حقوق الإنسان بمنطقة الخليج ودول الجوار، قال المدير التنفيذي لمركز الخليج لحقوق الإنسان خالد إبراهيم، “كانت سنة 2021 ثقيلة وصعبة على مدافعي ومدافعات حقوق الإنسان، فمنهم من لايزال في السجن ظلماً، وآخرين يعانون من كل أشكال المضايقات، وبضمنها المحاكم الجائرة وحظر السفر الباطل. وأضاف بقوله، “مهما كانت التحديات فلن نفقد الأمل وسنستمر بعملنا السلمي.”
إن التوصيات الرئيسية للتقرير هي، إلغاء الحكومات للتشريعات الغامضة والعقابية التي تجرم العمل السلمي في مجال حقوق الإنسان؛ سن الحكومات تشريعات بشأن حقوق الإنسان وحرية التعبير والتجمع وتكنولوجيا المعلومات بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان؛ تصدي السلطات للإفلات من العقاب؛ وتوقف المجتمع الدولي عن تشجيع حكومات المنطقة على ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان مع الإفلات من العقاب.
لقراءة التقرير الكامل أضغط هنا.