
بتاريخ 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، كتبت زوجته، المدافعة عن حقوق الإنسان، مها القحطاني، التغريدة التالية على حسابها في تويتر، “21 يوماً مر ولم لم يتصل زوجي وهذا الانقطاع لم نعتاده منه طيلة سجنه ١٠ أعوام!! ماذا يحدث في سحن إصلاحية الحائر في الرياض؟
ولماذا يتجاهلون الرد على اتصالاتنا واستفساراتنا؟!
أين الدكتور محمد فهد القحطاني؟”
سبق لمركز الخليج لحقوق الإنسان وأن وثق اختفاء الدكتور القحطاني منذ يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 2022، وسط تقارير محلية موثوقة أكدت عدم تواجده في الجناح (8أ) بسحن إصلاحية الحائر في الرياض حيث يقضي مدة محكوميته التي ستنتهي بتاريخ 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
لمزيدٍ من التفاصيل، أنظر.
في 09 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولر إنها تشعر بالقلق على حياة الدكتور القحطاني. وقالت إنها “تشعر بقلق متزايد على صحة وحياة” الدكتور القحطاني بعد ورود أنباء عن أن عائلته فقدت الاتصال به منذ 23 أكتوبر / تشرين الأول “بعد أن تقدمت بشكوى بشأن اعتداء عليه من قبل نزلاء آخرين.”
في الوقت الذي يُرحب فيه ببيان المقررة الخاصة للأمم المتحدة، يدعو مركز الخليج لحقوق الإنسان جميع المقررين الخواص التابعين للأمم المتحدة، ولحكومات التي لها نفوذ في المملكة، التحرك لضمان قيام السلطات السعودية بإعلام أسرته عن مكان تواجده الحالي، وإطلاق سراحه الفوري بدون قيد أو شرط.
على السلطات التطبيق الكامل لقواعد الأمم المتحدة النموذجية لمعاملة السجناء (قواعد نيلسون مانديلا) ما داموا في السجن. كذلك عليها ضمان وفي جميع الظروف أن يكون جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية قادرين على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام.