عاصفة من الجدل تخلقها "ريم مهنى" بعد اعلان قرارها بتجميد بويضاتها

555

حالة جدل كبيرة ، صنعتها "ريم مهنا" بعد اعلان قرارها بتجميد بويضاتها ، وهي عملية غير شائعة في مصر ، ولكنها منتشرة بشكل كبير في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت مهنا أن قرارها نابع من رغيتها في الزواج بعد سن الثلاثين ، في انتظار الزوج المناسب ، دون التعجل في الاختيار تلبية لغريزة الأمومة.

وكانت مهنا قد ظهرت في فيديو نشرته ، تحكي أسبابها وتجربتها مع العملية ، وبدأت مهنا كلامها بأنها احتفظت بالعملية كسر قبل أن تقرر اعلانه من خلال الفيديو .

وقامت مهنا بشرح خطوات العملية ، منذ لحظة خولها المستشفى وحتى الانتهاء ، منوهة أن الطبيب الذي أجرى العملية ، أخبرها بأنها أول مصرية تقوم باجراء عملية مثيلة.

وبررت قرارها بأنها ترغب في بناء حياتها المهنية ، ولا تريد أن تتسبب حياتها المهنية في ضياع حلم الأمومة.

ونجحت مهنا من خلال فيديو مدته دقيقتين في فتح مناقشات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي ، وعلى وجهات النظر في العملية من الناحية الاجتماعية والدينية والثقافية .

واختلفت الأراء كثيرا ، حول الفيديو الذي حقق ملايين المشاهدات ،حيث اعتبر البعض قرارها تحدي لمشيئة الله ، وتدخل في خلقه ، بينما رأى أخرون الأمر باعتباره لا يختلف كثيرا عن عمليا التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب التي يجرى العشرات منها يوميا في ربوع مصر ،وكانت سببا في تحقيق أحلام ألاف المصريين في الحصول على أبناء ، بعد أن تعذرت الطريقة التقليدية.

وكانت مشكلة أغلبية رافضي القرار ، التخوف من أن تتحول العملية ، إلى باب غير شرعي للحصول على أبناء من علاقات غير شرعية ، وفقا للعادات والتقاليد المصرية.

بينما أبدى ألاف الأشخاص دعمهم لريم في تجربتها ، والتأكيد على عدم مخالفتها لأي من الأعراف القانونية أو الاجتماعية أو التعاليم الدينية ،وأن العملية هي حق لها .

واهتمت وسائل الاعلام الغربية والعربية بالخبر ونشرت الفيديو في معرض تغطيتها له ، بينما قام الاعلامي "عمرو أديب" باستضافة ريم في برنامجه واسع الانتشار في مصر ، والمذاع عبر فضائية "ام بي سي مصر".

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك