رموز التيار المدني يكتبون في الذكرى الرابعة ل30 يونيو
من أهم الأفكار اللي اتعمل علشانها موقع "فكر تاني " ، اننا نفكر تاني في المواقف السابقة اللي خدناها واللي أثرت في حياتنا ، سواء على مستوى حياتنا الشخصية أو الحياة العامة للمجتمع ككل ، وبمناسبة الذكرى الرابعة ل30 يونيو 2013 ، طلبنا من مجموعة من رموز التيار المدني انهم يفكروا معانا تاني في 30 يونيو ، ويكتبوا رأيهم بعد مرور 4 سنوات ، وهل مازالوا عند نفس مواقفهم ولا اتغيرت .
استجاب لطلبنا مجموعة كبيرة منهم وبعتولنا مقالات - بالعامية حسب فكرة الموقع - وفكروا معانا ومعام تاني ، في منهم اللي أكد على موقفه السابق وفي منهم اللي خد نقيض موقفه وندم عليه ، ومنهم اللي خد طريق في النص أو لسه بيفكر .
تعالوا نقرا سوا مقالاتهم ونشوف لما فكروا تاني في 30 يونيو قالوا ايه ، وبعد ما نقرا ياريت تسجلوا في الموقع وتبعتوا تدويناتكم عن 30 يونيو بعد ما تفكروا تاني في مواقفكم.
ساعدونا نوسع كل يوم دايرة الناس اللي شايفة ان أكتر حاجة محتاجينها دلوقتي هي التفكير تاني في المواقف والثوابت ، وان اللي وصلنا للي احنا فيه تمسك كل واحد وتشبثه برأيي باعتباره الصح المطلق .
في تقريرنا المجمع ده هناخد "فقرة" من مقال كل كاتب مع لينك عشان تقرا المقال كامل :
عمرو حمزاوي :
في كل اللي ما شوفتو أخطأت في التقدير والتحليل.
عزائي الوحيد كان ولازال هو اني سميت الانقلاب انقلاب من الأول وقولت ما لوش شرعية أخلاقية وأنه سلطة أمر واقع. وعارضت السلطوية الجديدة اللي قولت أن المنقذ وطيور الظلام اللي جايه معاه هييجوا بيها وده اللي حصل، ولسه عند معارضتي وتفنيدي لأدوات السلطوية من قمع وقوانين لاستخفاف بالسياسة وتخوين أصوات الحرية.
بس أخطأت في التقدير والتحليل، وأتحمل في حدود دوري الصغير وقتها جزء من مسؤولية انهيار تجربة التحول الديمقراطي في مصر.
أخطأ، وكان لازم أفكر تاني.
وصحيح ان 30يونيو كانت بتخطيط الأجهزة. والإخوان أول من كان يعلم, لكن إنكار وجود مشاركة شعبية وقطاع غاضب من الإخوان بدون حشد الأجهزة يعتبر خداع للنفس, ناس عاديين كتير لا ليهم في الطور ولا فى الطحين ونزلوا علشان اللي شافوه من عنجهية الاخوان.
معارضة أداء الاخوان والمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة فى 30يونيو هو أمر مشروع وليس له علاقة ب3يوليو وما حد من انتهاكات بعده.
جميعنا أخطأنا في فترات وهناك من كان له رؤية مبكرة .
مصطفى النجار :
ربما أنا الأن أكثر راحة نفسية وأنا أجلس فى عيادتى أمارس مهنتى الحياتية كطبيب ، لكننى ما زلت أشعر بأن هناك واجب ومسئولية تمنعنى من الاستمتاع بحياتى التى يمكننى أن أنعزل بها عن كل المؤثرات السلبية التى تحيط بنا فى بلادنا ، الأنانية واختيار راحة الفرد مساحة آمنة ومطمئنة ، لكننى أعترف أننى فشلت فى الحصول على هذه الراحة لأن الحلم الذى مات رفاقنا من أجله بين أيدينا لم يتحقق بعد
هاني سري الدين :
ولذلك يثور تساؤلا مشروعا في ذهني شأن الكثيرون من أعداء الوطن ، هل نحن في وضع أفضل الآن مما كنا عليه قبل ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ؟؟ هل كان الأفضل لمصر ألا تقوم قائمة لثورة ٣٠ يونيو ؟ والإجابه عندي قولا واحد " بالرغم مما نعانيه الآن ونشتكي منه " ان مصر في وضع أفضل كثيرا مما كانت عليه قبل ذلك التاريخ . ولو عاد التاريخ بنا مرة آخري إلي الوراء وعادت بنا عقارب الساعة لما كنا عليه قبل ٣٠ يونيو ، لاتخذت نفس القرار وهو المشاركة في ثورة ٣٠ يونيو ، وفرض الإرادة الشعبية للتخلص من حكم الآخوان .
أحمد فوزي :
مهما كانت اخطاء التيار الديمقراطى فأنها لم تصل لمرحلة الجرائم و لو كان تم تلافيها او عدم الوقوع فيها كان لن يغير فى المشهد كتير بل كان يدوب ممكن يحسن من شروط بقاء و تمو التيار نفسه
سمير عليش :
عقدنا اجتماع مع القيادات السياسية وعرضت عليهم الضغط لإجراء إستفتاء تحت اشراف المجلس العسكرى بين خريطة الطريق وبين استمرار مرسى حتى يكون الإنتال بطريقة ديمقراطية وللأسف لم يتم الموافقة عليه من القيادة العسكرية ، مع العلم أنه قد تم إعداد مصفوفة تفصيلية للتأثيرات الإيجابية للمسار الديمقراطى على كافة العناصر "داخلياً وخارجياً" . وإليكم ان تتخيلوا ماذا سيكون الوضع الآن إذا تمت الموافقه عليه في وقته !!!
شريف عازر :
30 يونيو ببساطة كانت خطوة نحو التنازل عن العملية الديمقراطية, اللي هي كانت هتستمر لسنين طويلة لحد ما تكون متكاملة, في مقابل استقرار وقتي تحت حكم عسكري خوفا من انهيار الدولة أثناء العملية الانتقالية للديمقراطية. التمن ده كلنا إننا رجعنا للمربع صفر والبحث من جديد عن بداية جديدة لعملية ديمقراطية جديدة.
هالة فودة :
أُشهد الله أن الدم كله حرام.. وأُشهده أني لم أشارك في ٣٠ يونيو بنية التحريض علي قتل كائن من كان.. وأني لم أفوض ولم أوافق علي فض إعتصامي رابعة والنهضة وإراقة الدم.. فالارض التي تروي بالدم لا تنبت السلام.. ولو عاد بي الزمان لما شاركت في إنقلاب علي لديمقراطية يعيدنا لنفق الدكتاتورية العسكرية المظلم.. لو عاد بي الزمن لعارضت حكم الاخوان بكل ما أُتيت من آليات سياسية وحزبية وتوعوية وشعبية لانها آليات ديمقراطية يكفلها الدستور وترسخ لحكم مدني ديمقراطي. لو عاد بي الزمان لشاركت في الانقلاب علي حكم الاخوان ليس في الميدان ولكن في صناديق الاقتراع.
اسراء عبدالفتاح :
أري ٣٠ يونيو شر لابد منه بعد رفض الاخوان انتخابات رئاسية مبكرة ،،، شر قاد البلد لأسوء ما كانت عليه ،،، شر كان سببه الرئيسي ان الآخوان لم ولن يتعلموا من اي دروس وان التنظيم القائم علي الدين لن يحقق ابدا الديمقراطية والحريات ،،،
مجدي عبدالحميد :
ان أي ادعاء من أي طرف اليوم بان ٣٠ يونيو شئ و٣ يوليو شئ اخر هو محض كذب وخداع للنفس قبل ان يكون للغير.
اما عن احداث٣٠ يونيو نفسها فالمشهد لا يعدو ان يكون تكرار لما حدث في ٢٥ يناير، مع وجود فارق بير وهو ان جميع الأطراف التي شاركت في ٣٠ يونيو سواء التي انحازت لها أو التي كانت ضدها منذ اللحظة الأولي، التي استمرت بعد ٣٠ يونيو أو التي قررت الانسحاب من المشهد أو التي رفضته واعتبرته انقلاب علي الشرعية، جميع هذه الأطراف كانت واعية بان هناك صراع علي السلطة وان الثورة الشعبية هذه المرة هي من ناحية ثورة علي احتمالات الفاشية الدينية التي اقتربت اكثر فاكثر وتبدت العديد من مظاهرها بعد السيطرة شبه الكاملة لجماعة الاخوان المسلمين وحلفائها علي كافة مؤسسات السلطة السياسية المدنية ( مؤسسة الرئاسة، البرلمان، السلطة التنفيذية بالكامل، اختراق كبير للسلطة القضائية ) مع محاولات اختراق والسيطرة علي مؤسستي الجيش والبوليس، ومن ناحية اخري كانت علي وعي شبه كامل بأنها تستدعي وتسلم السلطة لطرف الصراع الثاني وهو المجلس العسكري حيث لم يكن لدي تلك الأطراف السياسية اَي مقومات قوة حقيقية تمكنها من الوصول الي السلطة أو حتي تمكنها من المشاركة في الحكم بشكل لائق.
ياسر الهواري :
معسكر التيار المدني مقدرش يمنع صحيح الصدام الدموي اللي حصل لكن النسبه الاغلب منه موقفهم من المذابح كان رفض صريح للسكه دي وصلت للنتيجه المحتومه للصدام مع السلطه اعسكريه اللي وصلت للحكم كنتيجة طبيعيه لرغبة غالبيه مكون ٦/٣٠ في تجربه العسكريين انا كحمايه لمصالحهم(حتي ده مش صحيح باستثناء منظومه الظباط) أو سذاجه شديده او عناد شَدِيد كرهاً في الإسلاميين او حتي في الثوار.
بإختصار لو عاد بي الزمن مش هنزل ٦/٣٠ وكنت هفضل النزول ضد مرسي مع اللي شبهي وبس
حسام مؤنس :
مكانش العيب فى 30 يونيو نفسها ، يمكن فى بعض مشاهد وظواهر الأجواء المحيطة بها والممهدة لها ، لكن كانت مواجهة الإوان ومنع إستمرارهم فى الحكم ضرورة وواجب لا يمكن الندم عليه ، لكن الأهم كان فيما بعد 30 يونيو ، وتحديدا بدءا من 26 يوليو ، اللى كان بداية لتجريف وقتل كل الوسائط بين السلطة والمجتمع ، وإختزال الدولة فى سلطة والسلطة فى شخص ، وإختزال المجتمع فى جمهور مؤيد يهتف بحياة الزعيم ويفوضه فى أى إجراءات وخطوات يشوفها ، فأصبح الوضع أنه مفيش داعى ولا ضرورة لأحزاب ولا نقابات ولا جمعيات ومنظمات ولا إعلام لأن الحكم بقى من الرئيس للشعب على طول ، والأخطر كان استساغة وقبول هذا التهميش والإضعاف ، وتحت سطوة السلطة وأجهزتها ، وغياب المعارضة وتنظيماتها بكل أشكالها السياسية والنقابية ولمجتمعية ، وتغييب عموم المواطنين فى همهم اليومى ، أصبح المشهد الحالى عبارة عن حضور طاغى لإرادة الإستبداد لا يوقفه لا دستور ولا قانون ولا أحكام قضاء ولا رأى عام ولا غيرهم ، يفعل ما يشاء وقتما يشاء ، وبدون أى رادع .
وفاء صبري :
ناس كتير بتقول ان الثورة اتسرقت مننا مرتين...مرة من الإخوان بعد ٢٥ يناير ومرة من العسكر بعد ٣٠ يونيو. لكن انا دلوقتى لما باراجع شريط الذكريات باشوف انها عملية سطو وسرقة واحدة كبيرة مخططة من بعد تنحى مبارك (منه لله) لغاية اللى وصلنا له الآن برجوع النظام القديم بكامل قوته وسطوته وبطشه وإستبداده ومرورا بكوبرى الإخوان اللى تم إستغلاله بمنتهى الدهاء.
حسام الدين علي :
أي كلام هتكلم فيه النهارده عن 30 يونيو وملابساتها والجو المحيط بها لا يعني ابدا اننا لا نعيش الان في ظروف اسوء منها تماما ولكن هو شرح لما عشناه وكيف تكونت اختياراتنا في ظل امكانياتا التنظيميه والاعلاميه .. انما بالقياس على اي مازوره فما نعيشه الان تتجاوز تحدياته ما رأيناه في يونيو 2013.
أحمد كامل البحيري :
يختلف الكثيرين في تحليل مشهد خروج الإخوان من الحكم في مصر وتونس من حيث مسار الانتقال فالبعض يري ما حدث في 30 يونيو 2013 بمصر "انقلاب"، علي شرعية الصندوق، وتفضيل المشهد التونسي علي المشهد المصري بالرغم أن النتيجة واحدة هو رفض الشعب لحكم الإخوان في كلا البلدين سواء ذل تم بالصندوق الانتخابي آو تم بالتحرك الشعبي فجوهر الديمقراطية هي الإرادة الشعبية والتي يختلف مسار التعبير عنها طبقا لتركيبة المشهد السياسي وموازين القوي والظروف الإقليمية والدولية.