"هشام عشماوي الارهابي المصري "نامبر وان

471


أعلنت السلطات الليبية أول من أمس خبر القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي ووُجد معه زوجة الإرهابي المصري محمد رفاعي سرور وأبناؤها، وذلك خلال عملية عسكرية لقوات الأمن الليبية بمدينة درنة.


عن هشام العشماوي:

لقب بأبو عمر المهاجر بعد انضمامه لجماعة إرهابية مسلحة، كان ضابط صاعقة بالجيش المصري، حتى عام 2011، فصل من الجيش بعد تعرضه لأزمة نفسية أصابته باكتئاب بعد وفاة والده، حيث أكد الأطباء عدم قدرته على ممارسة عمله.

وكانت الحادثة الفاصلة هي مشاجرة بينه وبين امام الوحدة العسكرية التي يخدم بها حول أحكام التلاوة.

ما بين فصله من الخدمة في 2011، وأحداث فض اعتصام رابعة في أغسطس 2013، تحول الضابط السابق إلى "أبو عمر المهاجر" وهي كنيته في جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية.


في عام 1978، ولد «هشام»، واسمه الكامل، هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، نشأ طفلًا محبًا لممارسة الرياضة، وفي عام 1996 التحق بالكلية الحربية، وكان حينها بلغ 18 عامًا من عمره، عندما كان الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، يحكم البلاد. انضم في البداية لسلاح المشاة، ثم الصاعقة.

وفي عام 2003 تزوج من نسرين حسن سيد علي، المدرس المساعد بجامعة عين شمس، حيث روت خلال التحقيقات في قضية أنصار بيت المقدس، الرواية الأهم حول حقيقة أفكاره.

وقالت زوجته أثناء التحقيقات أن زوجها: "كان ضابطًا بالقوات المسلحة بسلاح الصاعقة.. واتخذا من مسكن أسرته في 18 بلوك 9 بالمنطقة التاسعة دائرة قسم شرطة أول مدينة نصر مسكنا للزوجية.. واستمر في عمله إلى أن انهيت خدمته".

وعن أفكاره تقول زوجة هشام عشماوي : "كان ملتزمًا وليس متشددًا، كان يشاهد معنا التليفزيون، ويشجع الكر، لأنه كان ماهرًا في لعب كرة القدم، حتى عام 2013 حيث اعتنق أفكار دينية متطرفة،  وفي بداية أغسطس 2013 اعتاد استضافة صديق له في نفس العقار محل سكنه.. ومساء يوم 4 سبتمبر من نفس العام، استضاف شخصين بذات الشقة وفى صبيحة يوم اليوم التالي، قرر لها اعتزامه السفر لمحافظة الإسكندرية.. وعقب انصرافه تناهى لسمعها دوي انفجار علمت حينها بأنها محاولة لاغتيال وزير الداخلية آنذاك اللواء محمد إبراهيم.


أبرز محطات العشماوي:

مع كل عملية إرهابية في الصحراء الغربية يتردد اسم المقدم هشام عشماوي، الضابط لمفصول من القوات المسلحة، وهو من أبرز الإرهابيين الذين تلاحقهم وزارة الداخلية، ورجَّحت مصادر أمنية تورطه في الهجوم الذي وقع، في الأيام الماضية، على طريق الواحات بالجيزة.

 ثارت حوله شبهات بتشدده دينيًا وأحيل للتحقيق بسبب توبيخه قارئ قرآن بأحد المساجد لخطأ في التلاوة، وتقرر نقله للأعمال الإدارية عام 2000، حسب تحقيقات النيابة العسكرية وفي عام 2007.

لم يتوقف الأمر عند ذلك الحدّ، وفقًا لـ«رويترز»، فقد كان هشام يوزع كتب شيوخ السلفية على زملائه في الخدمة، ويقول «التحية والسلام لله فقط»، حسب شهادة أحد المجندين السابقين: «كان يصحيني نصلي الفجر وكان يتحدث معا عن ضرورة أن تكون لك شخصيتك وعدم تقبل المعلومات أو الأوامر دون أن تكون مقتنعًا بها».

 أُحيل إلى المحكمة العسكرية بسبب تحريضه ضد الجيش، وعلى إثر المحاكمة بالإضافة الى سوء حالته النفسية التي أثرت على أدائه تم فصله من الجيش عام 2011.

عمل «هشام» بعدها في التجارة، ثم في التصدير والاستيراد، وكان يتاجر في الملابس وقطع غيار السيارات، ثم انضم بعدها، عام 2012، لجماعة «أنصار بيت المقدس»، حسب تصريحات مسؤولين أمنيين، وقاد حينها الخلية وشارك في تدريب الأعضاء على الأعمال القتالية.

في سيناء أسس عشماوي  خلية تضم 4 ضباط شرطة مفصولين تسمى «أنصار بيت المقدس» وتحولت إلى «ولاية سيناء» بعد مبايعته تنظيم «داعش» وفى يوليو 2015، أعلن «عشماوي» المعروف بـ«أبو عمر المهاجر انشقاقه عن تنظيم «داعش»، وتأسيس تنظيم «المرابطون في ليبيا»، الموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي.


اتهامات تلاحق العشماوي:

اتهم «عشماوي» بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واغتيال النائب العام الراحل هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة «101 حرس حدود» في فبراير 2015، والتي أسفرت عن استشهاد 29 عنصرًا من القوات المسلحة، وعاقبته محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا، بالإعدام و13 آخرين من العناصر الإرهابية لاشتراكهم في مذبحة كمين الفرافرة، في 19 يوليو 2014، وهي العملية التي استشهد يها 22 مجندًا.

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك