جمعة الخلاص .. رقص في المنصة ومتاريس في التحرير وشهداء في سيناء
خرجت تظاهرات محدودة في عدد من المدن المصرية على خلفية دعوات لتظاهرة "مليونية" ضد الرئيس المصري،. فيما انطلقت مظاهرات أخرى مؤيدة له.
نظم مؤيدو الرئيس المصري عبد الفتاح في طريق النصر أمام النصب التذكاري للجندي المجهول في منطقة مدينة مصر.
هذه المظاهرات شيد من أجلها مسرح وإضاءات وانتشر رجال الأمن حولها لتأمينها.
كما رفع المتظاهرون الأعلام المصرية ورددوا الهتافات المؤيدة للرئيس اسيسي، وتلك المنددة بجماعة الإخوان المسلمين.
ومن ناحية أخرى، قامت قوات الأمن المصرية بفض تظاهرات في محافظة قنا، ومنطقة الوراق في محافظة الجيزة، والأقصر وحلوان والبحوث والتي خرجت معارضة للنظام المصري عقب صلاة الجمعة، وطالب المشاركون فيهما برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورددوا الهتافات المنددة بالفساد.
وشددت السلطات المصرية الإجراءات الأمنية في القاهرة ومناطق أخرى من البلاد اليوم الجمعة قبل احتجاجات جديدة ضد الحكومة.
كما أغلقت السلطات ميدان التحرير وسط القاهرة، وتم تحويل السير في طريق رئيسي وشوارع أخرى تؤد إلى ميدان التحرير إلى شوارع جانبية منذ الصباح.
وتم إغلاق ثلاث محطت مترو أنفاق، وذكرت الشركة المشغلة للمترو إن الإغلاق بسبب "أعمال صيانة".
بعد دعوة بتنظيم مظاهرات جديدة، وجهها رجل الأعمال الذي يعيش في إسبانيا، محمد علي، الذي زعم مؤخرا تورط السيسي ونظامه في فساد. ونفى السيسي تلك الاتهامات واصفا إياها بأنها محض أكاذيب.
وفي الوقت الذي كان يحتفل فيه المؤيدين والفنانين في مدينة نصر تم التعتيم على الحادث الإرهابي، والذي راح ضحيته ثلاثة جنود وشخص مدني قتلوا خلال مواجهات بين قوة أمنية بنقطة تفتيش وعدد من المسلحين في شمال سيناء.
وأيب أربعة جنود آخرين إثر الهجوم الذي استهدف كمين تفاحة في مدينة بئر العبد، وأ 15 مسلحاً من منفذي الهجوم قتلوا بطائرات حربية مصرية.
وجاء الهجوم في الوقت الذي تنتشر فيه قوات الأمن المصرية بكثافة في العاصمة القاهرة ومدن أخرى وسط دعوات للاحتجاج ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأعلن تنظيم داعش المتطرف مسؤوليته عن الهجوم عبر وكالة أنباء أعماق التابعة له
