رئيس وزراء استراليا يتعهد بترحيل لاجيء تحرش بطفلة الــ3 سنوات

397


أعلن رئيس وزراء إستراليا سكوت موريسون أنه سيتم ترحيل حارس الأمن الذي  حكم عليه بالسجن خلال اليوميين الماضيين بتهمة الاعتداء على طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام بمجرد خروجه من السجن. 

وقال موريسون إن محمد حسن البياتي البالغ من العمر 30 عاما يحمل تأشيرة حماية دائمة باعتباره لاجئ، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن ترحيله. وأضاف "لا يهم إن كان لديك تأشيرة حماية دائمة أو أي تاشيرة أخرى، هذه جريمة مقززة وهذا الشخص لا يجب أن يكون موجودا في هذا البلد".

وأدانت هيئة محلفين في نيو ساوث ويلز بإستراليا البياتي بتهمة كشف عضوه أمام الطفلة ولمس ملابسها الداخلية خلال 11 دقيقة غاب فيها عن الكاميرات. وحُكم عليه بالسجن أربع سنوات ونصف على أن يكون مؤهلا لإطلاق سراح مشروط بعد عامين ونصف أي في يوليو  عام 2021.

وقال وزير الامن الداخلي بيتر داتون إنه بدأ بالفعل إجراءات إلغاء تأشيرة البياتي. وقال موريسون إن البياتي دخل إلى أستراليا بشكل غير قانوني خلال حكم العمال والذي منحه وقتها تأشيرة حماية دائمة. وأضاف "حزب العمال منح الجميع تأشيرات حماية دائمة".

جاء هذا طبقاً  لتعديل المادة 501 من قانون الهجرة فإن أي تاشيرة تعتب لاغية في حالة ارتكاب حاملها جريمة تصل عقوبتها إلى 12 شهرا أو أكثر.

وكانت  محكمة في نيو ساوث ويلز  قد حكمت على حارس أمن في أحد المراكز التجارية بالسجن أربع سنوات ونصف بتهمة الاعتداء غير اللائق على طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام. الواقعة حدثت في مركز تجاري شهير  خلال موسم التسوق للكريسماس في ديسمبر عام2016.

وكان محمد حسن البياتي، البالغ من العمر 30 عاما، ويعل حارس أمن بالمركز التجاري قد  تلقى بلاغا عن فتاة ضائعة، فذهب إلى كاميرات المراقبة لتحديد مكانها. وبالفعل توجه إلى الفتاة، وظهر البياتي في الكاميرات وهو يتحدث إليها قبل أن يمسك يدها ويصطحبها إلى أحد السلالم الخلفية للمركز التجاري. 

وغابت صورة البياتي والفتاة عن كاميرات المراقبة لمدة 11 دقيقة، وقالت المحكمة أن الاعتداء حدث في هذه الفترة.


وكانت  هيئة المحلفين قد أكدت على  أن البياتي كشف عن عضوه التناسلي ولمس الملابس الداخلية للطفلة الصغيرة خلال تلك الفترة. وأدانته المحكمة بتهمة اصطحاب طفلة بهدف استغلالها وارتكاب فعل غير محتشم مع ضحية اقل من عمر عشر سنوات والاعتداء غير اللائق على فتاة تحت سن السادسة عشر.

البياتي، لاجئ عراقي، جاء إلى أستراليا قبل نحو عشر سنوات بالقارب. وحتى الآن ينكر محمد حسن التهم الموجهة إليه. وخلال التحقيق معه قال البياتي إنه اعتقد أن الأم موجودة في أحد متاجر الألعاب، لذا أخذ السلال الخلفية لأنها أقصر طريق إلى هناك. وقال البياتي إنه بمجرد أن وجد الفتاة قال لها "تعالي معي سأصحبك إلى أمك."

على الناحية الأخرى روت الطفلة الناجية  لأهلها لاحقا كيف أن الرجل أراها عضوه وحاول لمسها بشكل غير لائق. ووصف القاضي قدرة الفتاة الصغيرة على شرح ما حدث أنها "مذهلة". 

وقال القاضي إن من حق الأهل ترك أبنائهم للعب في أحد المراكز التجارية دون الخوف من أن حارس المكان سيسبب لهم الأذى، كما أكد على إن البياتي عرض مستقبله في أستراليا إلى الخطر بارتكاب تلك الجريمة. وسيصبح البياتي مؤهلا لإطلاق السراح المشروط بحلول يوليو تموز عام 2021.  

.



تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك