" تذكرتي " ما لها وما عليها

349

العالم كله أصبح يتعامل إلكترونيا في كل شيء وأصبح قرية صغيرة ويجب علينا مواكبة كافة دول العالم وتحويل كل الخدمات الحكومية لخدمات إلكترونية تعمل بكفاءة بدون أخطاء وفي أخر عامين وجدنا وسائل المواصلات التي يتم حجزها إلكترونياً سواء نقل فردي أو جماعي وبدأت ببعض الأخطاء لكن مع الوقت تم تداركها ولا يوجد أحد يستطيع الإستغناء عنها الأن فمن الممكن تحويل كل خدماتنا لخدمات إلكترونية وبدأت خدمات حجز القطارت ولكن بكثير من الأخطاء وغيرها من الخدمات المطلوبة لحياتنا وتحتاج لتحسين جودتها والوصول للأفضل


ومن ضمن الخدمات التي طالما عانينا الأمرين معها هي حجز تذاكر المباريات فمن منا لم ينتظر أمام شباك تذاكر مباريات لناديه أو لمنتخب مصر بالساعات وفي النهاية يفشل في الحصول علي تذكرة نظرا لنفاذها ونلجأ لإستغلال تجار السوق السوداء وظهر ذلك جليا في كأس الأمم الإفريقية بمصر ٢٠٠٦ وصلت أسعار تذاكر المباريات لأسعار قياسية لم تحدث في التاريخ نظرا للإقبال وللإستغلال من تجار السوق السوداء وظلت الأمور تدار بهذه الطريقة في الوسط الرياضي حتي قام النادي الأهلي منذ عامين بتفعيل أول منظومة إلكترونية لحجز تذاكر المباريات في مصر وفي المنطقة ومن الطبيعي حدوث أخطاء كثيرة إضطرت إدارة النادي إلي إغلاق التسجيل لفترات طويلة.

لكن مع التطبيق الفعلي للتجربة أثبتت نجاح كبير وكادت أن تكون من أهم التجارب الإلكترونية لولا عدم حضور جماهير في معظم المباريات أو عدم الإستقرار علي أعداد الحضور أو الإستاد المضيف حتي اللحظات الأخيرة فتعطلت التجربة ولكنها جاهزة للعمل في أي وقت بمنظومة متكاملة> وجاء تنظيم مصر لكأس الأمم الإفريقية كبديل إستثنائي للكاميرون هذا العام ليعيد لنا للأذهان ما حدث في ٢٠٠٦ من إستغلال وقامت اللجنة المنظمة مشكورة بمل نظام حجز إلكتروني مسمي Tazkarti لمحاربة فكرة السوق السوداء والإستغلال وعمل FAN ID لكل مشجع علي غرار كأس العالم السابق بروسيا وهي فكرة عمليا جيدة جدا ومفيدة وتقضي علي الإستغلال ولكن شابها الكثير من الأخطاء سواء في طريقة التسجيل أو حجز التذاكر والشكاوي دائمة من معظم الجماهير وأتمني في الأيام القادمة تدارك هذه الأخطاء ومحاولة تقديم دعم أفضل للجماهير وحل المشاكل التي تواجه الجماهير في التسجيل نظرا لإقتراب موعد البطولة ورسالتي للقائمين علي موقع حجز تذاكر منتخب مصر أو أي وسيلة حجز إلكتروني فكر تاني قبل طرح الخدمة بدون التأكد من جودتها

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك