اانا هنا لسنا عن طريق الخطا كما اننا لسنا نجهل الامور الخفية والتي تبدو واضحة جدا ولكنهم يحاولون اخفائها او يصرون علي ذلك نعلم ان ثم التغير والحرية يدفع فوريا دما وجسدا وروحا نعلم ان اطر التنظيمات السياية والمسماة سلطة او ما يتمثل من ادوات القمع المتمثلة جذريا فيما يسمي الدولة تعمل جاهدتا علي اسنئصال الحراك السياسي في الشارع نعلم الكثير ولكنهم يظنون نجهل وهذة مشكلتهم الزمنية التي لم تحل بعد .
اتسائل منذا ان اصبحت علي قدر من الوعي السياسي فحين مراهقتي السياسية كنت اتسائل بلا رحمة عن اجابة لم تصل لي حتي الان ماذا يضير لحاكم ان رفعت لافتة مكتوب عليها مثلا (لا) ماذا اسئت للمجتمع والدولة والنظام في عدم اتفاقي سياسيا مع القوي الحاكمة هل في راي محرك للتغير هل في قولي لا ما يجعل السلطة القائمة علي حافة جرف قد ينهار مع ترديد لا لا لا اذا انا قادر علي تصديع رؤس اعتي النظمة السياسية لانها وجميعها لا تقف علي علي خيوط عنكبوت واهية .
اننا نواجة نظام سياسي لا تمثل القيم السياسية والاخلاقية اي اعتبار في اولوياتة نظام لا يري الا في القوة المشروعة والغير مشروعة وسيلة وغاية للحفاظ علي وضعة السلطوي السيادي باعتبارة سلطة قد جري شرعنتها بوسائل تتفق مع القانون والدستور (للعلم)النسبة الاكبر من المواطنين في مصر تجهل مواد الدستور والقوانين التنظيمية .
حينها ندرك قدر الدور التي تؤدية الحراكات السياسية في مجتمع كذلك اننا لا نسجن علي علي راي ولا يجري عقابنا الا علي حلم نحلم بة جميعا وطن يجعلني علي قدر كبير من الانتماء واعتزاز بالهوية .
مشكلتهم ان دروس التاريخ المتراكمة لم يحرجوا منة بعبرة واحدة قد تجعلهم يتقنون فن التعامل مع الشعوب تلك القوة السياسية الاكثر تاثيرا في اي مجتمع في العالم ماذا يعني السجن لحلم لا يغيرة السجان بسوطة الزنزانة في حد ذاتها ان كانت سجن للجسد فهي حرية للروح للوصول الي اعلي درجات الاعتزاز السجن في حد ذاتة حرية للمضمون المفقود لانة سجن للعبث يعبث بة السجان .