يوم الدين .. الطريق إلى "السعفة الذهبية" يبدأ بتصفيق 15 دقيقة

391

تصفيق مستمر لـ15 دقيقة، كانت ردة فعل الجمهور عقب عرض الفيلم المصري: "يوم الدين"، للمخرج أبو بكر شوقي، الأربعاء الماضي ضمن فعاليات اليوم الثاني للمسابقة الرسمية لمهرجان "كان"، بعد غياب مصري عن المسابقة منذ عام 2012، بعرض فيلم بعد الموقعة للمخرج يسري نصر الله.

قصة الفيلم التي تدور حول رجل مصري، مصاب بمرض الجذام، ويعمل في جمع القمامة، نشأ في منطقة عزل للجذام "مستعمرة"، يقرر مغادرتها للبحث عمن بقي من عائلته على قيد الحياة في جميع أنحاء مصر برفقة حماره وصديقه،  تأتي ضمن مشاركة عربية كثيفة في هذه الدورة لـ "كان"، فتشترك 6 أفلام في المسابقات المختلفة للمهرجان، بينها: الفيلم اللبناني "كفر ناحوم" للمخرجةنادين لبكي، كما يتواجد في قسم "أسبوع للنقاد" "يوم زواج" للمخرج الجزائري إلياس بلكدار، وفي قسم "نظرة ما" يشارك فيلم "صوفيا"، للمخرجة مريم بن مبارك بجانب "قماشتي المفضلة" للمخرجة السورية غايا جيجي.


إلا أن (يوم الدين)، من المقرر عرضه3 مرات خلال فعاليات الدورة رقم 71 لمهرجان كان السنمائي، يأتي الاحتفاء بالفيلم رغم تصريحات شوقي عن الصعوبات الكبيرة التي واجهها فيلمه في الإنتاج ، خاصة مع كونها التجربة الأولى لمنتجته.


في السياق ذاته، نشرت النجمة ليلى علوي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، صورة لها مع شوقي، وتمنت له التوفيق ونيل جائزة السعفة الذهبية.

فيما عبر المخرج " محمد دياب"، عن فخره بالفيلم، وكتب دياب، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلا:" الجمهور فضل يصقف حوالي ١٥ دقيقه أمس في مهرجان كان لفيلم وم الدين، للي ميعرفش فجمهور مهرجان "كان" جريء و لو مش عاجبه فيلم هيصفر و يعبر عن ده ان شاء لله في نص الفيلم بأنه يسيب القاعة ".


 وأضاف "دياب":" المخرج أبوبكر شوقي والمنتجة دينا إمام بقالهم سنين ورا حلمهم و النتيجة فيلم رائع بيكسر الدنيا من أول اختياره للمسابقه الرسمية لمخرج لأول مره و اختياره انه يتعرض تاني يوم المهرجانواخيرا استقبال الناس الرائع ".

واختتم محمد دياب، رسالته، قائلا: " شكرا للي آمنوا بالحلم محمد صقر و محمد حفظي و مليوووون مبروك وعقبال كل المجتهدين و الموهوبين و الحالمين".



في سياق متصل قال شوقي إنه : "كتب السيناريو والقصة لشخصية امرأة ولكنها كانت مريضة ولا يمكن أن تكمل العمل وأول شخص طلب التمثيل هو بطل الفيلم راضي وافقت على الفور وكان رائعًا".

الصحف العالمية  أيضًا أشادت بالفيلم وتوقعت أن ينال أكثر من جائزة، ما جعل الشركات العالمية تتسابق لشراء حقوق عرض الفيلم عالميا.



.




 


تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك