عن ثورة 23 يوليو

160

في الذكري ال 65 لثورة يوليو وقائدها جمال عبد الناصر... في الموسم السنوي للضباع وناهشي القبور يظل جمال عبد الناصر المنتصر رغم الهزيمة.

المنتصر لأحلام وأمال شعبه .... المنتصر لطموح أمته.

ورغم المثالب التي رافقت تجربة يوليو مثل كل تجربة عظيمة في تاريخ البشرية ظلت ثورة يوليو هي المعبر الحقيقي عن طموحات شعبنا في العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني والكرامة الإنسانية.

ورغم محاولة البعض بشكل كوميدي ربط ثورة يوليو وقائدها بمن جاؤوا بعده في كل المراحل بدء من مرحلة  السادات وصولا بالمرحلة الحالية مرحلة السيسي إلا أن الواقع يثبت أنه منذ انقلاب مايو 71 الي الان يختلف ويتعارض تماما مع نظام ثورة يوليو. فلا كنا تابعين لأمريكا ودول الرجعية العربية ولا كنا صغار في محيطنا والعالم كما يحدث منذ نظام السادات حتي الآن. بل كانت مصر لها الدور القيادي الريادي في المنطقة اليت عملت كل الأنظمة منذ السادات حتي الآن علي تراجع هذا الدور وانحصاره حتي أصبحنا لا نستطيع ان نتحدث عنه ونذكره كما كان الوضع سالفا . 

وللعام الرابع علي التوالي إهداء من الأبنودي للضباع وناهشي القبور فى الذكري 65 لثورة 23 يوليو 

دلوقتي رجعوا الفقراء خلاص 

سكنوا جحورهم من تاني 

رحل معاك زمن الإخلاص 

وجه زمن غير إنساني ماهوش زمن عبد الناصر 

سلام الي روح العظيم  القائد جمال عبد الناصر ابن هذة الأرض الطيبة.



تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك