في اليوم العالمي للرص .. مصر صنعت التاريخ وأهملت الحاضر

183


يحتفل العالم في 29 أبريل باليوم العالمي للرقص منذ عام 1982،  و بالتدريج أصبح العالم العربي يحتفل معهم الا ان الدعم المقدم  في الوطن العربي وفِي مصر ، بشكل خاص يكاد يكون معدوم  رغم أنه فن يتطور عام بعد الاخر وهناك مسابقات عالمية يشارك فيها كبار الراقصين في العالم.


ولا يوجد دعم يذكر من مؤسسات رسمية أوخاصة لتطوير فَرْق الرقص الموجودة المخصصة لذلك.


في بعض الدول ينتشر الرقص المعاصر ويجد متابعين  مثل بيروت والأردن وسورية، يتفاءلون عندما تبدأ مهرجانات الرقص رغم المعاناة التي يعانيها كل مهرجان من ضغوط رقابية ومالية ولوجستية وبيروقراطية،  فضلًا عن الضغوط الاجتماعية والنفسية.


في مصر تربع الرقص الشرقي على عرش انواع الرقص في كل دول العالم، واحتلت الراقصات المصريات القمة دائمًا  نظرًا لوجود بيئة خصبة لشهرة اَي راقصة في مصر فكل الراقصات الأجانب يبحثون عن أنفسهم وشهرتهم في مصر وإن كانت معايير الرقص اختلفت عن ذي قبل أصبح هناك معايير اخر تسيطر على هذا الفن.


وبالتالي غزته الأرمينيت وغيرهن من الجنسيات الأخرى التى تحترف الرقص المصرى الآن،  ولكن ليسوا ممن صنعن التاريخ وأساطير هذا المجال فى مصر بداية من تحية كاريوكا صاحبة المدرسة الخاصة، مرورًا بسامية جمال، زينات علوى وسهير زكى، فيفى عبده، ولوسى وحتى دينا التى تعتبر من أهم وأشهر راقصات مصر، وأصبح للرقص الشرقى مدارس خاصة فى كل أنحاء العالم لتدريسه للغربيات.



ولم يكن الرقص  وليد هذا العصر إنما عرفه الإنسان منذ القدم، فالفراعنة رسموه على المعابد واستخدموه منذ قرون فى الخصوبة والتواصل النفسى، كما انه الطب يستخدم حالياً  كنوع من انواع العلاج بالحركة أو الرقص، والذى يكون له وظائف محددة فى اكتشاف المريض النفسى لذاته والاتساق مع جسده، وهو شكل من أشكال العلاج التعبيرى، ويرتبط بالعلاقة بين الحركة والعاطفة، ويستخدم لتعزيز النمو الصحى للفرد، لأنه يعمل على تكامل العلاقة بين العقل والجسم.

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك