البنت زي الولد حقيقة ولا أغنية؟

408


 و إلى الآن وبعد مرور سنوات نتساءل، هذا السؤال البنت زى الولد أغنية ولا حقيقة؟ لأننا في مجتمع يحب الرجال ويفضلهم على السيدات حتى فى التربية،  يتربى الولد فى المجتمع على أن يصبح مهندسا أو طبيبا، لكن البنت تتربى لتصبح عروسة فقط  حتى بعدما أصبح لها دور أساسى فى المجتمع ولكن المجتمع دائمايتجاهل هذا الدور  وحصر البنت فى صورة نمطية كالمغلوبة على أمرها  وعدم  معرفة اتخاذ القرارات، ولكن فى الحقيقة البنت تحمل على  عاتقها فى الوقت الحالى الكثير من لمسؤوليات تجاه نفسها وأسرتها وعملها ومجتمعها فقد أصبحت وزيرة وسفيرة ومحافظا، لكنها تحارب وتجاهد في ظروف صعبة، كلما تقدمت خطوةتتراجع خطوات، تقوم بدورها  كامرأة قويةمستقلة تنادى بالاستقلال،  لا يقف شىء أمامها، ولا يعكر أحد مزاجها .. 

وهذا تحت مصطلح انتشر مؤخرا للتعبير عن حال المرأة، وهو (استرونج اندبندنت ومان ) ولكن مع ذلك هى (استرونج اندبيندت وومان) بمواصفات وظروف  خاصة،  فيما يتناسب مع المجتمع فمازالت  تعمل بنصف عقل والنصف الآخر يفكر في حل لرعاية أسرتها، و إذا أردنا أن يصبح للمرأة دور أساسى وفعلى فى المجتمع فعلينا أن نبحث كيف نوفر لها ظروفا مناسبة وبيئة جيدة و  بما أننا  مجتمع شرقى هذا  لا يتناسب بنسبه كبيرة أو  لا يتناسب مع الرجل الشرقى أيضا لأن الرجل غالبا بيقوم بتحطيم هذه .الفكرة عن جهل واستنكار بها

ولكن مصطلح (استرونج اندبيندت ومان) هوالذى دفع  عددًا ليس بالقليل منهن، للمطالبة بالاستقلال عن أسرهن  والعيش بمفردهن طالما أنهن فى جميع الأحوال( استرونج اندبندنت ومان ) بكل ما تحمله الكلمة من معنى حرفى وضمنى  إلا أنهن واجهن كثيرًا من الانتقادات بسبب هذه المرحلة  تحت شعار ننا  ( مجتمع شرقى)

وحتى الآن نبحث عن حقوقها، نريد الضاء على الزواج المبكر وانتهاك كرامة البنات بالختان،ومجتمعا متفهما لا ينظر لمن لم تتزوج على أنها عانس، مازلنا نريد الكثير فالبنت مازالت مش زي الولد حتى بعد ما كرمها وفضلها الله عندما خلقها لتأدية رسالة، كما خلق الرجل ليس بينهم سباق المساواة فالمقارنة بينهما كمثل مقارتنا الشمس بالقمر  فكلاهما يكملان بعضهما ولا يمكن أن تكتمل الحياة دون أي فرد منهم متابعا أنه لا يستطيع أى رجل على وجه الأرض أن يتحمل الأعباء التى تتحملها المرأة فهى تتمتع سيكولوجيا بقوه تحمل غير عادية.  

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك