"سما المصري" وأهل العلم

400

جدل وسخريه  حول  برنامج سما المصرى الدينى  " اهل اللم "  فور اعلانها عنه وطرح برومو البرنامج  على مواقع التواصل الاجتمعى  الذى سيذاع على قناتها على اليوتيوب فى رمضان  ولم تعد هذة هي المرة الأولى التي تثير فيها سما الجدل قبل رمضان حيث قامت بالأمر نفسه العام الماضي بإعلانها تقديم برنامج ديني إلا أنها طرحت هذة المرة برومو للبرنامج حتى يصدق الجمهور فى الحقيقه ان  سما دائما تسعى أن تكون فى دائرة الضوء ..

تظهر سما في البرومو وهي تقدم الحكم والمواعظ للجمهور في برنامجها الديني، تضع "الحجاب" على رأسها حتى يتناسب

ظهورها مع شهر رمضان وهذا اثار الجدل  والغضب حولها عند  إقحام نفسها في الدين والحديث عنه بهذة  الطريقه الظاهره

فى الاعلان التي تدعوا للسخرية ..

 

وانقسم الناس  مابين مؤيد للبرنامج  ومعارض للفكره من الاصل وهل سما اهل علم  ومهنيه  حتى تقوم ببرنامج  مثل هذا 

وهل البرنامج دينى  او الاسم ليس له علاقه بالفكره؟ خصوصا ان سما   اكدت أن برنامجها "أهل العلم" سيكون جديدا بالنسبة لها وللمشاهدين، وسيحوز إعجاب  الجمهور، ودعت إلى تجنب الحكم عليه قبل مشاهدته، وإلى الحذر من الانجراف وراء الشائعات..

 

 

الأمر هنا لا يتعلق بالصدق والكذب من الاصل فى فكره وجود البرنامج ، ولكن كيف لراقصة تثير الجدل دائمًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب صورها وفيديوهاتها الإيحائية، وتثير غضب الكثر من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن تتحول في   لحظة إلى «واعظة» تقدم برنامجًا يغلب عليه الطابع الديني أكثر منه اجتماعي، عكس ما تقول،  خصوصا انه سيعرض فى شهر رمضان المبارك

«سما» لها الكثير من المواقف التي أثارت جدلا في الشارع المصري، وتحاول الظهور بطرق مختلفة، فاقتحمت عالم السياسة كمرشحة عن

دائرة الجمالية ومنشية ناصر، في انتخابات مجلس الشعب ، ولكن اللجنة العليا للانتخابات رفضت قبول أوراق ترشحها، بعد موجة

من السخط عليها، وعدم قبول فكرة أن تتحول «الراقصة» إلى متحدثة عن قضايا الناس في البرلمان.

الفشل الذي لاقته بسبب أفعالها «المستفزة» جعلت الجمهور يرفضها في كل أشكالها، فما عادت تستطيع أن تقدم فنًا يتقبله أحد، والآن تحاول

أن تتقمص دور "الواعظة"،  ولكن هل تجربة سما المصري الجديدة ستلاقي قبول المصريين أم لا هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة.

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك