بيع القطاع العام .. بشرى السيسي للعمال في عيدهم

351

أثار خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الجدل  على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" بسبب ما حمله خطابه من حديث عن الوزن الزائد لعمال، وذلك خلال كلمته التي القاها في الاحتفالية التي نظمها اتحاد عمال مصر،  بالاسكندرية، بمناسبة عيد العمال.

حيث قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الفترة المقبلة سوف تشهد اهتمامًا بجميع المجالات، مثل التعليم والصحة، معقبًا: "بمناسبة الصحة، لما بشوف حد شغال في حاجة ببص لشكله الأول، لو لقيت وزنه زيادة، أقول مابيشتغلش، لو بيشتغل مش هيبقى فيه مجال لزيادة الوزن".

"كما اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي موافقة المصريين على تعديلات بالدستور تمكنه من البقاء بالحكم حتى 2030 بأنه "جبر لخاطره وخاطر مصر.

وفي أول تعليق على نتائج الاستفتاء الأخير، تحدث السيسي  عن إبهار المصريين للعالم بالخروج بالملايين في الاستفتاء.

وقال في الكلمة التي ألقاها، مخاطبا المصريين والحضور بالقاعة "جبرتم بخاطري وخاطر مصر".

وألمح السيسي في كلمته إلى استمرار عمليات بيع شركات قطاع الأعمال العام لخسائرها المتراكمة، ومواصلة إجراءات برنامج الإصلاح الاقتصادي.

قال السيسي مخاطباً المصريين: "ما تحقق في برنامج الإصلاح (الاقتصادي) خطوة من ألف خطوة، ولازم نفضل نجري ونشتغل ونعمر، وما نخربش أو نهد اللي اتعمل... وأوعوا تتصوروا إن الإجراءات التي أعلنت عنها مؤخراً بزيادة الأجور والمعاشات معناها إن دي ثمار الإصلاح، لا دي إشارة بس إن إحنا يا مصريين تحملنا إجراءات قاسية بكل ما تعنيه الكلمة... إجراءات قاسية بصحيح".

وأضاف السيسي: "القطاع العام في مصر أقدم من القطاع الخاص، وموجود منذ 65 سنة، والإجراءات التي تتخذها الدولة تساوي 50% من النجاح... لأننا هانجيب معدات جديدة، وندرب الناس، ونعمل المنشآت، لكن يبقى النجاح مرهون بمسؤولية كل عامل، لأن ده لو مانجحش هايبقى فلوس التطوير راحت في الأرض... مصانع الأسمنت مثلاً كانت مع القطاع العام، وتدهورت معه، ولما اديناها لحد تاني نجحت (مع العلم أن الجيش هو المستحوذ على تلك المصانع)".

الجير بالذكر أن منظمة العمل الدولية كانت قد أدرجت مصر على "القائمة السوداء" للمرة الرابعة، في يونيو 2017، بسبب عدم التزام مصر بإصدار قانون المنظمات النقابية، وقانون العمل، بالمعايير التي حددتها المنظمة، وعدم وفاء الحكومة المصرية المتكرر بتلافي تلك الملاحظات، وكذا التعهدات الخاصة باتفاقية إنشاء التنظيمات النقابية.


تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك