قصص من الشهر العقاري .. توكيلات السيسي بالأمر المباشر

572

حالة من التوثيق بتظهر على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك ضد الإنتهاكات اللي بتتم في حق الشعب والانتخابات اللي أصبحت على الأبواب وخصوصا بعد القصص امتداولة على مواقع التواصل الإجتماعي عن الحشد الجماعي لعمل توكيلات للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي حتى يترشح لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات المقبلة.


وعلى الرغم من تأيد البرلمان للرئيس الحالي الا ان هناك حالة من الصراع حول جمع التوكيلات وخصوصا بعد أن أعلن المحامي الحقوقي خالد على الترشح للرئاسة وفي المقابل أعلن الفريق احمد شفيق عدم الترشح، قصص التوكيلات بتأكد أن جمعها بيتم عن طريق خطوات غير قانونية متفاوتة في المعايير لكن كلها بتهدف إلى إستغلال المواطن وجمع أكبر عدد من التوكيلات للتأكيد على شعبية السيسي حتى لو لم تكن هذه الحقيقة.


محمود سامي أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، كتب على صفحته الخاصة يرصد قصة عن طريق جمع التوكيلات للسيسي عبر صفحته قائلًا " - يا حاج عايزين منك 100 توكيل للسيسي،  التاجر "محدش عايز يعمله توكيل يا باشا، تاني يوم بتوع التموين عنده في المحلات و المخازن،  التاجر اتصل بالظابط " بقولك يا.... باشا، عايز ابعت ال30 عامل اللي عندي يعملوا توكيلات للريس، ومش عارف علشان بتوع التموين معطلني،   اديني الاستاذ....، سيبوا الراجل يشوف شغله متعطلوش" ، حدث بالفعل مع تاجر أجهزة كهربائية.


 


أما نادر رأفت رصد عبر صفحته  الخاصة بالفيسبوك ما يحدث بسمالوط لجمع التوكيلات لعبد الفتاح السيسي، حيث نشر على صفحته قائلًا" مش عارف اجيبهالكوا ازاى !!! بس النهاردة وبكره هيتعمل 10 الاف توكيل للسيسى ...ب 10.000 كرتونة ..فى شهر عقارى سمالوط . بيجيبوا الناس( اغلبهم ستات) من القرى ... بيشحنوهم فى عربيات بهدوم البيت ... بيجمعوا منهم البطاقة الشخصية علشان يسلموهم كرتونة مكتوب عليها تحيا مصر .. القوات المسلحة ... وبيسرقوا توكيلاتهم ... فيش أحقر ولا أفشل من السيسى ونظامة ماسكين البلد من 5 سنين .. وبدل ما يعمل اى أنجاز يخلى الناس تنزل تنتخبه ... بيسرقوا توكيلاتهم بكرتونه بفلوسنا ... مبروك علينا 4 سنين فاشلة زى اللى فاتوا".



أما المحامي محمد فتحي فقد رويت قصته مع التوكيلات من أحد زملائه على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك حيث نشر عبر صفحته " زميلنا محمد فتحي محامي كان بيعمل توكيل لخالد علي النهاردة سمع راجل بيتخانق ويقولهم انا ما طلبتش،السيسي انا عايز خالد علي فراحله وقاله انا من الحملة ايه المشكلة فحكاله فاتدخل وحل المشكلة عمل توكيل لخالد علي ومحمد قاله انا هاخد التوكيل واوصله الحملة فالراجل صور التوكيل واخر النهار راح محمد الحملة وبعد شوية اكتشف ان الراجل جه الحملة علشان يتأكد ان محمد وصل التوكيل وفرج زملاىصورة التوكيل واكتشفنا انه صور محمد كمان علشان بيقول كنت شاكك انه يمكن يطلع من بتوع السيسي،ويقطع التوكيل."




أما الزميل الصحفي حازم حسني نشر عبر صفحته قائلًأ" شهادتي على تحرير توكيلات التأييد لمرشحي الرئاسة في مكتب توثيق الشهر العقاري في الخليفة، روحت مكتب توثيق الشهر العقاري في الخليفة علشان أمل توكيل لخالد علي لقيت بتوع السيسي مجمعين عشرات الفقراء لتحرير توكيلات لليسي

المشهد الثاني: خلال نص ساعة انتظار دوري لتحرير التوكيل سمعت سيدة منهم بتسأل واحد "هندي التوكيل لمين" فقالها "للي إنتي جايه معاه" فرد ثالث قاله "هي تقصد مين اللي هيديها الفلوس"

المشهد الثالث: رجل يخرج من جيبه مبلغ من المال ويعطي لسيدات حوله ٥٠ جنيه بعد تحريرهن توكيل للسيسي

المشهد الرابع: رجل واضح إنه كبير السيساوية اللي بيحشدوا للسيسي بيكلم آخرين في التليفون وبيرتب معاهم الحشد

المشهد الخامس: نفس الرجل يجلس مع مدير مكتب الشهر العقاري في مكتبه".



تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك