اشارة الهجوم .. تيران وصنافير
من اللحظة الأولى لظهور اتفاقية ترسيم الحدود المصرية السعودية ، اللي على إثرها مصر اتنازلت عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية
وخالد علي قرر أن ديه معركتنا الجديدة وأن الأرض لها أصحاب ، ودعى لاجتماع لكل المهتمين برفض الاتفاقية وكل المهتمين أن الأرض مصرية ومستعدين لخوض المعركة .
وفعلا خالد علي قاد مسيرة التقاضي ومعه فريق دفاع كبير ومن خلفهم حشد جماهيري ضخم .
وفعلا خالد وفريق الدفاع العظيم قدروا بعد جولات وجولات أنهم يتزعوا أحكام نهائية واجبة النفاذ بمصرية الجزيرتين .
وأمام محكمة مجلس الولة يوم الحكم بمصرية الجزيرتين ، خرج خالد والرفاق من المحكمة رافعين رأس كل المصرين ، ليجد خالد والرفاق مئات المتضامنين ليحملوا أعضاء هيئة الدفاع فوق الأعناق ويهتفوا ، مصرية ، مصرية ، مصرية ، مصرية ....
فقط هذا كل ما حدث .
وانصرفوا جميعا في هدوء ولم يحدث إي اشتباك مع الأمن الموجود بكثافة ولا إي تجاوزات من أي طرف .
السلطة قررت أن خالد لازم يتعاقب على الحكم اللي أقر بمصرية الجزيرتين وعلى الاستقبال الشعبي له ولفريق الدفاع العظيم ، ومصمم أنا على موضوع عظيم ، وحكتب قريب جدا عن عظة هذا الفريق .
المهم ...
السلطة قررت بعد ما أتفرجت على الصور والفديوهات بعد الجلسة أنها من خلال مواطنيها الشرفاء ، أنها تحرك دعوة قضائية ضد خالد علي تتهمة فيها "بالفعل الفاضح " في الطريق العام
وظهرت فجأة برضوا الصورة " المفبركة " بوضوح اللي خالد فيها محمول على الأعناق ورافع ايه بعلامة النصر ، وتحولت علامة النصر إلى رفع الصباع الاوسط في دلالة على الفعل الفاضح
أنا مش حتكلم على الصورة كتير لأن خلاص كل الناس عرفت انها مفبركة بوضوح .
وتم في وقت لاحق التحقيق مع خالد واحتجازه بقسم الدقي بقرار من النيابة لمدة يوم لورود تحريات المباحث عن الواقعة ، طبعا تنكيل واضح بخالد ومحاولة للترهيب لا أكثر
وخرج خالد ، وتحدد ميعاد لسة محاكمتة
وبدأت القضية في التداول ، وجلسة ثم جلسة ثم جلسة ، وتعنت واضح من المحكمة في تنفيذ طلابات الدفاع ، ومماطلة ، وتسويف ومماطلة
إلى أن قرر القاضي في يوم أنه يحكم ، وفعلا حكم على خالد بثلاث أشهر حبس
وتقدم فريق الدفاع عن خالد باستئناف الحكم وتحدد يوم 8 نوفمبر الحالي لأولى جلسات الاستئناف ، واجلت المحكمة القضية ليوم 3 يناير القادم لتحقيق طلابات الدفاع .
ومع قرار خالد بخوض الانتخابات الرئاسية ، أصبحت القضية ديه للسلطة كارت للضغط على خالد أو حرمانة تماما من خوض اانتخابات
قضية ملفقة ، وسلطة قمعية
تحاول معاقبة خالد علي
لعدم تفريطة في الأرض
وتمسكة بالحلم .