بين انجلترا ومصر.. كيف يكون دعم المنتخبات قبيل المبارايات؟

383

قبل بدء مبارايات كأس العالم، وبالتحديد في 6 يونيو الماضي، شهد معسكر الفريق الإنجليزي زيارة داعمة للفريق قبيل بدء المونديال، كانت لزيارة للأمير ويليام دوق كامبريدج، ونجل الأمير تشارلز وولي عهد انجلترا، زيارة داعمة أخرى كانت لمنتخبنا القومي، لكنها لم تكن على نفس الدرجة من الهدوء.

شهد فندق  إقامة المنتخب، في مدينة سان بطرسبرج الروسية، تواجد عدد كبير من الفنانين والشخصيات العامة، والذين حضروا لدعم الفريق في مباراة روسيا،  وكان مصدر في الجهاز الفني لمنتخب مصر قد قال في تصريحات صحفية  إن المسؤولين حذروا اللاعبين من استقبال فنانين في غرفهم، مشيرين إلى أن من يخالف ذلك سيتم توقي عقوبات كبيرة ضده.

بين البعثة الفنان أشرف زكي، والإعلامية بوسي شلبي، أحمد رزق وابنه حمزة، شريف منير، ليلى علوي، فيفي عبده، أحمد عبد العزيز، نجلاء بدر، حسن الرداد، وسمير الإسكندراني، لميس الحديدي وابنها نور، وخالد صلاح وزوجته شريهان أبو الحسن، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، وغيرهم.

من جانبه كان المهندس إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني لكرة القدم، أكد  أن الفريق في مدينة سانتبطرسبرج يشهد حالة من الالتزام والانضباط من جميع اللاعبين مثلما كان الأمر في كل تجمعاته ، مشيرا إلى أن إدارة الفريق سمحت للاعبين بمقابلة ذويهم الذين تواجدوا في المدينة لمؤازرة منتخب بلادهم.

وأضاف مدير المنتخب الوطني أن إدارة الفندق الذي تقيم فيه البعثة، لم تتمكن من غلقه على أعضاء الفريق مثلما كان الأمر عليه في يكاترينبرج نظرا لكبر حجم الفندق وزيادة عدد النزلاء فيه ، إلا أنها قامت بعزل اللاعبين والجهاز الفني في دور واحد تم إغلاقه عليهم تحت حراسة أمنية طوال ال 24 ساعة ، كما خصصت أحد المصاعد للبعثة وفصله بالأمن عن بقية المصاعد لتوفير ممر منه للاعبين إلى قاعتي الطعام والاجتماعات المخصصة لهما.

 فيما تبرأ شركة بريزينتشن الراعية لاتحاد الكرة من زيارة وفد من الفنانين والفنانات لمعسكر المنتخب المصري وإثارة الهرج والمرج وأكدت أنها لا علاقة لها بالزيارة نهائياً .

 أصدرت بريزينتشن بياناً، وجهت فيه الشكر لجماهير كرة القدم المصرية، والتي استجابت لدعواتها وجاءت للوقوف خلف المنتخب الوطني لكرة القدم، في مشواره بنهائيات كأس العالم بروسيا .

وأضافت  في بيانها الرسمي ” وترغب الشركة بهذه المناسبة ، التوضيح بأنها قد وجهت الدعوة لـ ١٣٥٠ مشجعاً مصرياً للمشاركة في مساندة المنتخب، من الفائزين في مسابقات الشكات الراعية أو في المسابقات الأخرى المتنوعة و الفنانين و الشخصيات العامة و ورجال الأعمال والرياضيين “.

 وأضافت بريزينتيشن ” نعتقد ان بريزنتيشن سبورت قد نجحت في مهمتها و بات شكل الجماهير المصرية واضحاً و صريحاً و جميلاً في ملاعب كأس العالم “.

 وتابعت الشركة الراعية لاتحاد الكرة ” كما تنتهز الشركة هذه الفرصة في التأكيد على أن لا أدنى علاقة لها بفندق إقامة المنتخب، و لا يوجد أي من موظفيها أو مشجعيها من يقيم في فندق المنتخب أو حتى الفنادق القريبة منها، وأن دورهم يقتصر على التواجد في مناطق التشجيع ( fan zones ) و مساعدة جماهير الكرة المصرية .” 

في الوقت نفسه، ترددت أنباء بأن الشركة المصرية للاتصالات (We)، تحملت تكاليف سفر بعثة من المشجعين والفنانين والصحفيين لحضور مباراة مصر وروسيا، في رحلة تستغرق أربعة أيام.

جدير بالذكر أن حادثة مشابهة قد وقعت في أم درمان عان 2010، عندما كان المنتخب يواجه نظيره الجزائري في السودان بمباراة فاصلة على التأهل لكأس العالم ، وخرج المنتخب الوطني من أسهل تصفيات في تاريخه بالخسارة في المباراة الفاصلة من الجزائر بهدف نظيف.





تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك