تذاكر مباراة الكونغو .. السعر انبوكس

684

اليوم  تشهد مصر مباراتها مع الكونغو بعد اقتراب حلم وصول منتخب مصر لبطولة كأس العالم المقرر إقامتها بروسيا.


الحدث أدي كالمعتاد لأرتفاع أسعار تذاكر مباراة ومن ثم اختفاء التذاكر نهائيًا حتى ظهورها في السوق السوداء، وبيعها بأرقام فلكية،  وصل سعر التذكرة  إلى 400 جنيه، ولم تتوقف عند هذا الحد بل الزيادة مستمرة حتى بداية المباراة.


ورغم أعلان الأتحاد المصري لكرة القدم من 2إلى 4 اكتوبر، إلا أن السوق السودة انتعشت بقوة في بيع  التذاكر واستغلال شوق الجماهير للعودة إلى المدرجات وحضور الماتشات، مع أعلان الاتحاد المصري لكرة القدم عن  أعداد المشجعين التي ستحضر المباراة 60 الف متفرق، وهو العدد المتوافق عليه أمنيًا.

أسعار تذاكر المباراة  300جنيه للدرجة الأولى بزيادة 100جنيه عن مباراة أوغندا و75 جنيه للدرجة الثانية والالثة، -بحسب أدارة اتحاد الكرة-،  مع أعلان الاماكن التي تم الإعلان عنها لبيع في القاهرة هي ( استاد القاهرة -نادي الصيد-نادي النصر) اما الاسكندرية فالتذاكر تباع في استاد الأسكندرية.


السوق السودة كان انتشارها على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، الصفحات الكبيرة على "الفيسبوك"  روجت لتذاكر المباراة  الدرجة الأولى والمحدد سعرها بـ 300 جنيه إلى 350 جنيه، مع عدم تحديد أي سعر ثابت للتذاكر.


 تذاكر السوق السوداء للمباراة على موقع البيع الالكتروني بدأت  من 150 جنيهًا وحتى 950 جنيهًا، على "OLX"، والاستغلال الكامل للحالة اللي عليها المصريين ورغبتهم في التنفيس عن ضيق أحوالهم بعشقهم الأول"كرة القدم" واللي هيدفع اغلبهم طول الوقت لشراء التذاكر بأي سعر.


ورغم ذلك شهدت منافذ البيع ازدحامًا شديدًا وتكدس للجماهير، على أمل الحصول على تذكرة، وبين انتعاش السوق السودة ومجاملة أعضاء الأتحاد لمعارفهم والسكوت التام عن نفد التذاكر يظل الجميع متشعلق بحلم الصعود.

طبعا التجربة دي اتكررت في كل مباريات المنتخب المهمة ، وخاصة في التاهل للمونديال ، وفي الحقيقة رغم انها انتهت نهايات درامية ، الا ان الجماهير لسه بتجري ورا التذاكر .

المتابعين لكرة القدم ، بيقولوا ان المباريات دي بيكون أحق بحضورها ، عشاق كرة القدم ومتابعيها من أعضاء روابط التشجيع والشباب ، اللي بيقدروا "يولعوا" المدرجت ويحمسوا فرقتهم ويرهبوا الخصم .

لكن اتحاد الكرة زي كل مرة ، فضل انه يوزع التذاكر "بمعرفته" ويسمح ببيعها في السوق بأضعاف تمنها ، وده بتكون نتيجته ان الجمهور في المباراة بيكون مختلف ، جمهور مش متعود على التشجيع ، معندوش طاقة الهتاف طوال المباراة زي شباب الالتراس.

متوقعين طبعا نلاقي المدرجات مليئة بجمهور الطبقة المتوسطة والعليا ، وفنانين الصف الأول حتى العاشر .

ويفضل سؤالنا كل مرة ، اذا كان ده مش في صالح الدولة لن التذاكر بتتباع بشكل مخالف ، ومش في صالح جمهور الكورة اللي مبيقدرش يدفع تمن التذكرة في السوق .

أمال اللي بيحصل ده لصالح مين ؟؟


تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك