أحمد شفيق والخيارات الخايبة

1417

رجل المهام الهايفة بأمتياز ... عندما تموت الحركة في مستنقع النفاق و تتعود أذن المصريين علي حناجر المنافقين الأساسين و تقل قيمة أكاذيبهم و يطحن الواقع المصريين و تضيق بهم الدنيا و ينصرفون عن وسائل التلقين المسماه بوسائل الأعلام ... يتم استدعاء الرجل الغامض بسلامته ... و يتم تلفيق خناقة خايبة لتلفت أهتمام المصريين و تصدير فكرة أن النظام يخاف من تواجده أو أنه يملك شعبية طاغية . يظهر الرجل كل فترة يتبادل ظهوره مع خبر وفاة مبارك .. فيلم ماسخ و مكرر .. 

لا أعلم هل يتم ذلك تحت سيطرة أحد من الأجهزة ... أم أنه يستخدم دون أن يدري ... هارب ... تحميه الأمارات الصديق الأقرب للنظام ... الأمارات التي لم نعلم يوما" أنها واحة من الديمقراطية أو بلد يحترم حرية الرأي .. فالأقرب للعقل أن الرجل دوره محدد و يلعبه في حدود المرسوم له أو المتفق عليه ... 

تاريخ مجهول علي صعيده العسكري ... علاوة علي تضخيم غريب  ..لدوره أثناء توليه وزارة الطيران . تجربته الوحيدة المعروفه .. و يتم تقيم عمله علي أساس من سبقوه و لم يضع أحد تجربته بالتشريح العلمي و لم يقارنه أحد بما يجب علية وزير لنفس الوزارة في دولة تحترم الدستور .الثانية السيد شفيق ... هو من ضاعت في قترة رئاسته للوزراء كل الأدلة التي تدين العادلي و قادة الداخلية . هو جزء من نظام مبارك و فاعل ئيسي في كل مصائب عهده و مضلل رئيسي لفترة المجلس العسكري و مؤسس للثورة المضادة و أحد أعمدتها ... 

علاوة علي شهره مصنوعة علي أيدي بقايا الحزب الوطني في المحافظات ... و أيضا" بحصوله  علي تمويل غير معلوم أثناء حملتة الأنتخابية  .

 يستدعي الرجل دائما للمهام ... الباهته ... تليق دوما" بحالة التوهان التي تصيب الرجل عند كل حديث .... أحاديثة سطحية و يحاول تعويض ذلك بتصدير معني أن لديه أسرار و علاقات تأتية بكل ما يجري خلف الأبواب . مليء بغرور غير مبرر في الحقيقية ... في حالة دفاع عن نفسه بشكل دام .... يتم استدعائه الأن .. لتحريك مياة التطبيل التي سكنت و تحتاج لحجر أكبر يرمي بها .... و لم يجد المهتمين بنفاق الحاكم أو الضغط علي النظام لمكاسب أو لتصدير صورة للخارج ... غير شفيق ليكون هذا الحجر ... الرجل جاهز بشكل مبدع ... للمشاركة بجدية و القيام بدور الحجر .

موقف الرجل من التفريط في الأرض ... موافقته بالسكوت .... في قضية تيران و صنافير ... تفقد الرجل نصف وزنه ... و تضعه في صف قليلي الحيلة في أفضل توصيف .... و أن كان المكان الأفضل له هو صف المفرطين ... المواقف دائما" هي الكاشفة .

هل ضبظ الرجل يوما" يشير من بعيد حتي عن حقوق الأنسان ... أو خرج ببيان يندد بالقتل خارج القانون أو أهمال في حياة الأنسان في حادث قطار ... أو حالة صحة أو تعليم ... أهتمامات الرجل تنصب علي التوافه في الحقيقة .

شفيق لا شعبية له ... شفيق فقط له أيتام مبارك و بقايا الحزب الوطني .. القادرين دوما" علي صنع هوسة كذابه  ... له فقط اسم يعرفه المواطنين ... لا أحد له شعبية في حياة المصريين الأن ... و ليسوا نادمين علي أحد .... ما يحاول الأعلام تصويره أن له شعبية و أن للسيسي شعبية مقابلة تفوقه و أن منافسه بينهم ممكن أن تكون فاصله ... كاذبين .... شفيق و السيسي في منافسه مع مدني  في ظل ضمانات دولية و عملية أنتخابية نزيهه .... يسقط الأثنان ... 

العجيب في الأمر أن يصل الأحباط و التخبط بلبعض ... بالنظر الي شفيق كونه ممكن أن يكون بديل مناسب للنظام الحالي .... علي أاس أنه أبن الدولة و أن سيكون وجه مقبول للأجهزة و أن نظامه سيكون اقل رحمة من النظام الحالي .... سؤال بسيط ... هل هناك مؤشر واحد لذلك ؟ .... السؤال الأكثر بساطة و مباشرة .... هل المصريين يروا الأن في الدولة قيمة كما كانت قيمتها قبل اربع سنوات ؟ .. المصريين كفروا بالدولة و بجدوها في حل مشاكلهم أو الرأفه بهم .... ما جري للمصريين في السنوات الأربع الماضية تركت علامات تعذيب علي حياة المصرين ... تراها في معذب في مواصلات عامة ... تراها في أستقبال مستشفي عام .... تجدها في وجوه شارع الفجالة و في المكتبات و هم يشترون مستلزمات المدارس  تلمسها في كسرة نفس أمرأة تتوسل لقاضي أن يترك ابنها لبريء .... المصريين الأن أكثر برجماتية .... و أن واتتهم الفرصه مرة أخري لن يتركوها ... فقد فهموا أن الأنظمة التي تبني علي عسكرين ... تهتم فقط بالحفاظ علي السلطة 

الأكثر عجبا" .... أن يدعو بعضا"من  ابناء يناير لأنتخاب شفيق و اعتباره بديل ... و يحاولون تسويق ذلك ... شخصيا" أعلم مدي أخلاصهم ليناير و محاولتهم لوضع أهدافه موضوع التنفيذ و لو علي مدي زمني طويل ... أدعوهم للتفكير في جدوي ذلك و أي تأثير سلبي لما يدعون أيه 

في الأخير ... الأنتخابات القادمة ... مرشحه لتكون فضيحة 


تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك