السيسي يتوعد .. هوريكم!!

964


""قسما بالله العظيم قبل ما حد يلعب في أمنك يا مصر ويضيع ال 100 ملين لازم أكون أنا مت الأول .. اللي عايز يلعب في مصر ويضيعها لازم يخلص مني أنا الأول، أنا بقول الكلام ده ليكم عشان لامؤاخذة أنا شايف كده كلام .. احذروا .. الكلام اللي كان حصل من سبع تمن سنين مش هيتكرر تاني في مصر . اللي منجحش ساعتها هتنجحوه دلوقتي؟".

ده جزء من خطاب الرئيس احالي والمرشح لفترة رئاسية ثانية عبد الفتاح السيسي في لقاءه أمس ببورسعيد، الخطاب كان بيحمل الكثير من التوعد والتهديد اللي أثار الغضب لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي واللي فسروه انه رد على الأحداث السابقة من ترشح بعض الشخصيات الهامه أمامه وإنسحاب أخرين من المعارضة.

اللي حصل من 7 سين مش هيتكر رتاني :

في إشارة لثورة يناير اللي قامت من 7 سنين قرر الرئيس أن يفصح عما بداخله منها في هذا الخطاب، مؤكدًأ على انه مش هيسمح به مرة أخرى، وده في ضوء ظهور المعارضة للمرة الأولى منذ 4 سنوات على الساحة السياسية، وخصوصا ان هناك عدد منهم قرر التوحد تحت إطار التيار المدني رافضين العملية الإنتخابية، وداعيين للمقاطعة لتلك الإنتخابات لما تشوبها من عوار، وخصوصا بعد ما تعرض له رئيس الاركان سامي عنان وعضو حملته المستشار هشام جنينه بعد أن أعلن عنان ترشحه لرئاسة الجمهورية.

الرئيس قرر بصوت جاهوري انه يهدد كل تحركات العارضة الممكنة في الفترة القادمة على لملًا، وخصوصا بعد ما تأكد له أنه فشل في القضاء على المعارضة تماما رغم الحصا الأمني لها، وده ظهر بقوة في حملة المرشح خالد علي اللي قدر رغم ضعف إمكانيات حملته انه يجمع 19 ألف توكيل وفقا لتصريحات عدد من الإعلاميين.


انا هقول للمصرييين انزلوا تاني وادوني تفويض قدام الاشرار:

الرئيس السيسي رأى أن كل اللي قرر أن يترشح للانتخابات ما هم إلا أرشرار، وخصوصا أن عدد كبير من المرشحين معروفين على الساحة السياسية.

التفويض في المرة الأولى كان عام 2013 اللي طالب بيه السيسي للوقوف ضد جماعة الأخوان ، ومنذ ذلك الحين حتى الأن قرر مطاردة الأخوان وده ظه في الأحكام اللي صدجرت سواء بالاعدام أو المؤبد أو الملاحقات الأمنية المستمر حتى الأن.

لكن المرة ديه الرئيس بيطلب التفويض ضد المعارضين سواء من المدنيين أو اللي حسبوا يوما على النظام، وخصوصا ان هناك أشخاص لهم تاريخهم مع نظام  مبارك قرروا الوقوف أمامه ، واللي كان أبرزهم الفريق أحمد شفيق اللي قرر الإنسحاب بعد أن أعلن الترشح بأيام، ورئيس الأركان سامي عنان اللي اختفي قسريا وتعرضت حملته للانتهاكات الأمنية بعد إعلانه الترشح.

أما العقيد أحمد قنصوه اللي قر رالترشح فقد تم الحكم عليه 6 سنوات بعد تحويله لمحاكمة عسكرية ، والمرشح خالد علي قرر الإنسحاب بعد تلك الإنتهاكات وبعد ما قدر يجمع عدد كبير من التوكيلات المطلوبة.

لكن المرشح خالد علي قدر أن يجمع ورائه المعارضة المصرية من جيد بعد أن تشتت شملها خلال سنوات حكم السيسي، واللي ظهرت لأول مرة منذ حكم السيسي جنبا الى جانب رافضين العهلية الانتخابية وبيطالبوا بالمقاطعة.


انباء عن اعتقال قيادات عسكرية:

اقل من 24 ساعة مروا على خطاب السيسي المليء بالتهديد والوعيد، ليبدأ يوم جديد على أنباء تم تريديها عبر عدد من المواقع الأخبارية وعلى رأسهم بوابة الخليج اليوم  بإعتقال  23 قيادة عسكرية في الجيش المصري، من الموالين لرئيس الأركان الأسبق الفريق «سامي عنان»، المحتجز منذ الأسبوع الماضي.

ووفقا للبوابة فقد «تم إيداع الضباط المعتقلين في أحد مقار الاحتجاز التابعة للجهاز، وإخضاعهم لتحقيقات بشأن دعمهم لحملة عنان الانتخابية.»

ده غير تقرير لوكالة أنباء رويترز ، عن تسريح العشرات من الضباط والجنود بجهاز الشرطة ، ممن تشككت القيادات بولاءهم للدولة وللرئيس ، لأسباب ذكر منها رفضهم عمل محاضر وقضايا لمحتجين على الرئيس .





تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك