الثوب الفلسطيني يعم السوشيال ميديا تكريمًا لرشيدة طليب

402

أعربت عضوة   الكونجرس الأمريكي لفلسطينية الأصل رشيدة طليب عن فخرها بهويتها الفلسطينية  وذلك من خلال ارتدائها الثوب الفلسطيني التقليدي أثناء أدائها القسم، كنائبة في مجلس النواب الأمريكي عن ولاية ميشيجان.


 ونشرت رشيدة، 42 عاما، في وقت سابق، صورا لها على حسابها بانستجرام للثوب الذي سترتدي هذا الزي، حتى قامت بالفعل في ارتدائه إلا أنها لم تكن تعلم بالضجة التي طفت على مواقع التواصل الإجتماعي،  حيث اظهرت المئات من النساء في الولايات المتحدة الأمريكية تراثهم تكريمًا لهذا اليوم التاريخي، من خلال ارتداء الزي الفلسطيني التقليدي، حيث أصبحت رشيدة طليب يوم الخميس أول امرأة فلسطينية أمريكية تؤدي اليمين أمام الكونجرس. 


الثوب هو عبارة عن عباءة مطرزة يدويًا بألوان وتصاميم متنوعة، و يرمز الثوب إلى زي النساء في القرية، ومعظم النساء الفلسطينيات لديهن ثوب واحد على الأقل، 

الإرتداء أتى  كجزء من حملة على وسائل التواصل الاجتماعية لتكريم رشيدة طليب في ولاية ميشيغان، من خلال هاشتاغ  #TweetYourThobe، بينما ساف آخرون إلى مقر الكونغرس الرئيسي لاستقبال طليب بالاثواب.


بدأ الاشتاج من خلال روائية من ولاية ماريلاند، طلبت من الناس مشاركة الصور لأنفسهم في هذا الزي التقليدي  وقالت "إنها تريد أن تفعل شيئاً لتثقيف الناس، بينما تحتفل أيضا بالإنجاز الذي حققته طليب".


وأضافت "جميع النساء الأمريكيات من أصول فلسطينية لديهن هذا الثوب  وتقوم امهاتنا باعطاءنا هذا الثوب وغالباً ما يتم تناقله من خلال العائلات". كما يتم ارتداؤه في المناسبات الخاصة جداً وحفلات الزفاف والطهور والتخرج، لذلك من المناسب جداً أن ترتدي طليب هذا الثوب، الذي أعطته لها والدتها لأداء اليين".

 الكل أجمع أن ارتداء طليب للثوب يعكس رسالة مهمة، لذلك شاركت فيه نساء  من رام الله بالضفة الغربية، وأمريكا ومصر والكثير من بلدان العالم.




كانت  فازت الأميركية من أصول فلسطينية رشيدة طليب بمقعد في مجلس النواب الأميركي، بعد فوزها في الانتخابات عن الحزب الديمقراطي في مدينة ديترويت وذلك لعدم وجود منافس لها.


ولدت رشيدة، وهي كبرى إخوتها الأربعة عشر المولودين، لأبوين من المهاجرين الفلسطينيين، وتنتمي لمدينة ديترويت،  وعمل والدها في مصنع تابع لشركة فورد موتور بنفس المدينة التي تعد معقل صناعة السيارات الأميركية، وأصبح أول امرأة مسلمة تنتخب للبرلمان عن الدائرة الثالثة في ولاية ميشيغان.


وقد دخلت رشيدة طليب الحياة السياسية بشكل رسمي سنة 2008، عندما تمكنت من الفوز بمقعد في مجلس النواب في ولاية ميشيغان، وأضحت أول امرأة مسلمة تخدم في المجلس التشريعي في ميشيغان والثانية في الولايات المتحدة الأميركية.


وباعتبارها محامية، فهي تسعى للدفاع عن فقراء مقاطعة ديترويت التي ولدت وتعيش فيها، واتهمت أحد رجال الأعمال الكبار بتلويث أحياء المقاطعة في الحملة الانتخابية، وكانت قد قاطعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء خطابه في الحملة الانتخابية عام 2016، منتقدة تأثير " الما" على سياسة البلاد.

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك