الافتاء برخصة .. 50 عالما فقط مسموح لهم بالفتوى

808


بعد طلب المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام من دار الافتاء تحديد قائمة بالعلماء المصرح لهم بالظهور على الشاشات التلفزيونية، دار الافتاء أصدرت قائمة فيها 50 عالم بس هم اللي يحق لهم الظهور بعد كده على الشاشات، ومن أول ما القائم ظهرت الحرب قامت بينهم وبين وباقي الاعضاء في دار الافتاء.

القائمة جت تنفذ لتوصيات مؤتمر الافتاء العالمي واللي كانت بعنوان "دور الفتوى في استقرار المجتمعات"، أغلب التعليقات على القائمة كانت أنها تفتقر لرموز كبيرة ووضعها على عجالة، ما دفع داء الإفتاء للحديث عن قائمة تكميلية سترى النور قريبًا.

أبرز العلماء اللي تم استبعادهم من الظهور كانوا " والدكتورة آمنة نصير، والدكتور أحمد عمر هاشم، والدكتور أسامة العبد، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، والدكتور أحمد كريمة، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أسامة الأزهري، وخالد الجندي، والدكتورة سعاد صالح، والدكتور سعد الدين الهلالي، والشيخ رمضان عبد المعز".

طبعا القائمة ضمنت فقط سيدة واحدة اللي مسموح لها الخروج في الأعلام والافتاء، ودا خلى النقد كله منحصر بتقليص دور الفتوى الخاصة بالمرأة.

حاول وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان يمسك العصاية من النص، متحدثًا عن أن قائمة الـ50 ليس للحصر، موضحًا أن الأزهر به من العلماء المؤهلين للإفتاء ما يصعب حصرهم.

بعض العلماء اللي تم استبعادهم أكدوا أن ده حمل تمت ازاحته من على عاتقهم، والبعض الأخر زي سعد الدين الهلالي أكد أن القائمة دي جعلت من الدين والفتوى كهنوت وبقت زي الوظيفة.

سعاد صالح شافت أن الموضوع تصفية حسابات والختيارات لا تتعلق نهائي بالكفاءات أو الأحقية بغض النظر أن الداعية سعاد صالح كانت من أشد الداعيات التي أطلقن فتاوى شاذة بين الحين والاخر لإثارات الأعلام.

الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية، بجامعة الأزهر، شاف إن آلية الاختيار غير سليمة وكان يجب أن يكون هناك تنسيق بين كليات الشريعة على مستوى الجمهورية، لاختيار الأصوب والأصلح للإفتاء لكونهم تجاهلوا الكثير من العلماء البارزين فى الفتوى.

كمان كان الأفضل إرسال استبيان واستطلاع الرأى للعمداء وأقسام كليات الشريعة سواء بجامعة الأزهر أو الجامعات الأخرى، واشتراك أقسام الشريعة فى هذا الشأن.

تحجيم عدد بس من العلماء للظهور والبعض الأخر يوضح أن الصحفي مكرم محمد أحمد هو المتحكم الأول في الأعلام والافتاء معًا.


تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك