فقط في مصر..حل مشكلة الكلاب الضالة بأكلها

375


أثار اقتراح قدمته النائبة المصرية مارغريت عازر، في أكتوبر الماضي، تصدير الكلاب الضالة إلى كوريا الجنوبية بعد برنامج غذائي لمدة أسبوع، حالة غضب عارمة في مصر.


 

خاصة بعد موافقة وزارة الزراعة على تصدير كلاب وقطط إلى عدد من دول العالم، وبدأت تظهر اعداد وإحصائيات صادرة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، عن تصدير 4100 كلب وقطة، إلى عدد من دول العالم.


ذلك بعد  إصدار الشهادات الصحية للشحنة المتنوعة من القطط والكلاب وتصديرها وفقًا للمعايير الدولية المرعية. 


الامر الذي جعل بعض المهتمين بتربية الكلاب والقطط والرفق بالحيوان وحتى الأشخاص العادين غير المهتمين يطالبون بالرفض ومنع تأييد القرار معلنين عن وقفة احتجاجية قريبة.


المتحدث باسم وزارة الزراعة، قال إن الوزارة "وافقت لعدد من المصدرين على تصدير 4100 كلب وقطة لعدد من الدول"، ولا توجد أي موانع انونية لتصدير القطط والكلاب للخارج.


وبدأ عدد من الإعلاميين بالحديث عن الامر والهرتلة الإعلامية لتبرير القرار مثل أن مصر تعرضت لخيانة كبرى عام 2010 تمثلت في الحديث عن انتشار مرض أنفلونزا الطيور ما دمر الثروة الداجنة.


وتأييد طلب نائب لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان بتصدير الكلاب الضالة لدول التي تأكلها و تجميعها بواسطة جمعيات الرفق بالحيوان وهيئة الطب البيطري ووضعها في مكان خاص في الصحراء يتسع لكل تلك الأعداد، وإمدادهم بنظام غذائي معين لمدة أسبوع.



احد الشيوخ في دار الإفتاء المصرية، علق على مسألة تصدير الكلاب إلى الدول التي تأكلها، أنه لا توجد فتوى شرعية في هذا الشأن، حيث أن الأمر من باب الفقه الجديد الذي يحتاج إلى فتوى جماعية لكبار العلماء.


الصفحات التابعة لجمعيات الرفق بالحيوان  شنت هجوما على قرار تصدير الكلاب، واعتبرته يدخل تحت بند التجارة الخبيثة.



ناشطون بيئيون، قالوا أن لديهم حالة من الاستياء الشديد من قرار وزارة الزراعة، الكارثة ليست في أكلهم لبعض الدول  شرق اسيا وإنما في الطرق الوحشية المستخدمة لتعذيب الحيوان، حيث يرون أن كلما تعرض الحيوان لرعب وألام إرتفعت نسبة الادرانيلين في جسده، مما يزيد من لذة لحمه أثناء الأكل، ولذلك يلجأون الى تكتيف الحيونات وسلقهم أحياء أو حرقهم وهم على قيد الحياه أو ضربهم بالعصيان، بخلاف نقلهم فوق بعضهم في شبك أو أقفاص، دون إهتمام بحياتهم.


خاصة بعد اكتشفهم أن وزارة الزراعة المتمثلة في هيئة الطب البيطري منذ سنوات يقومون بتسميم الكلاب والقطط بحجة الأعداد المتزايدة وشكاوي المواطنين.


في النهاية يعقد البرلمان هذا الشهر جلسات مجتمعية للوقوف على حلول لأزمة انتشار الحيوانات الضالة في الطرقات والشوارع.



فيبلغ عدد الكلاب الضالة في مصر قرابة الـ 15 مليونًا، حسب إحصاءات غير رسمية صادرة عن جمعية الرفق بالحيوان

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك