انه يوم الحب
يعد مارس شهر المرأة ، و تكون خاتمتهُ اليوم بالإحتفال بيوم الأم و هذا انسب وقت للتكلم عن عظمة هؤلاء و تكريمهم ...
إنتشر مؤخراً مُصطلح ( ال single mother) بفهوم الأم التي تملك طفلاً و يرفض ابيه الأعتراف بهِ نظراً لعدم وجود عقد زواج بين الأم و و والد الطفل .. و تكون هذة المسألة في يد القضاء و محاكم الآسرة و لا آحد يتضرر من هذة المشكلة سوي الطفل و امهُ التي تواجه حملات الهجوم عليها من قِبل المجتمع و اعراف البعض منهم ..
و يتضرر طفل لا ذنب لهُ فيما حدث بل يتعرض للمعايرة ، و تأخير استخراج اوراقهُ داخل السجل المدني و تحمل الأم عاتق السعي وراء احقية صغيرها في العيش بحياة طبيعية و ايضاً عاتق تحمل المصاريف المادية بالإضافة الي مواجه الهجوم عليها من قِبل المجتمع ...
أنتَ غير مطالب بالتضامن معها او غيرهُ و لكن علي الأقل في هذا اليوم أن تضع غريزة الآله التي بداخلك بعيداً و تدعها و شأنها و تترك الخَلق للخالق ....
.. بينما لا يقتصر هذا المفهوم عن ذالك فقط ، فإن كثير من النساء المُطلقات لديهن اطفال يقومون بدور الأب و الأم معاً ...
و تكون بعضهم احياناً ملتزمة بمصروفات الطفل نظراً لرفض والدهُ بالإلتزام بمصاريفهُ فتلجأ الي اعمال اضافية بسيطة و احياناً قد تكون اعمال يتنمر عليها المجتمع و البعض كالخدمة داخل البيوت و غيرها بل و تكون في غاية الرضا و السعادة و هي تجلب لذويها الأموال ...
و يضاً لا يقتصر ذالك علي المطلقة بينما علي بعض النساء المتزوجات من اشبا ذكور يرفضون العمل و يفضلون قعدات المقاهي و الجلوس في المنزل و آخذ مصاريفهم من نِسائهم ...
هناك ايضاً نموذج آخر هُن الأمهات الغريمات داخل السجون ضريبة لِمحبتِهم لذويهم يقترِضن من أجل تزويج بناتِهن و لا يستطِعن رد هذة المستحقات و تكون النهاية داخل سِجن النساء ...
و غيرها من النماذج العظيمة بإختلاف اشكالها و تفاصيل كل حكاية داخل كُل منزل بغض النظر عن الأم التي تقوم بالدورين معاً سواء إذا كانت تحمل العاتق المادي و الإجتماعي او إذا كانت ربة منزل فقط فكُل هؤلاء عظيمات يصب مِنهُن حُب و سند بدون مُقابل
إن اعظم هدية يتم تقديمها لهؤلاء في الإحتفال بايوم الخاص بِهن أن تقدر مدي عظمة ما يقدمونهُ و إن كان بسيط ، إن ترحم ضعفهم امام ابناءِهم ....
كُل عام و جميع الأمهات المكفحات بخير كُل عام و كُل سيدة قامت بدور الأم لطفل فقد امهُ و قدمت لهُ تعويضات و محبة بديلة عن محبة أمه المتوفية .... ، كُل عام و انتُن حياة ....