شفيق والطريق الى الاتحادية

846

أمس أعلن أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسي السابق لرويترز في اتصال هاتفي إنه يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، مضيفا أنه سيود لمصر "خلال الأيام المقبلة"، وجاء  نص بيان ترشح «شفيق»، بحسب الفيديو اللي تم نشره «يشرفني أن أعلن خوضي الانتخابات الرئاسية المقبلة لقيادة البلاد خلال الأربع سنوات المقبلة»،مؤكدًا في تصريحاته على إنه  «سيعود إلى مصر خلال أيام».

شفيق ومنع العودة:

تزامن إعلان ترشح الفريق أحمد شفيق للإنتخابات الرئاسية المقبة، إعلانه عن منع دولة الإمارات لعودته لمصر،  وأشار خلال كلمته المسجلة  إلى تقديره لاستضافة الإمارات له خلال الفترة السابقة، لكنه يرفض لتدخل في الشأن المصري، في حقه في ممارسة حقوقه الدستورية، وفي أداء مهمته الوطنية، مستطردًا: اتعهد لأبناء وطني بأن لا أتراجع إطلاقًا عن واجبي، متقبلا بما في ذلك أي متاعب.

وتابع: "أومن إيمانًا كاملًا وقويًا بأن أي نجاح مأمول صغر أم كبر لن يتحقق في بلادنا ما لم نحظى بنظام للحكم مدني وديمقراطي نموذجي ومستقر قابلًا للمراجعة والنقد".

 

الإمارات ترد :

على الجانب الأخر علق الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، على تصريحات الفريق شفيق، بأن السلطات الإماراتية تمنعه من السفر، قائلًا: “تأسف دوة الإمارات أن يرد الفريق أحمد شفيق الجميل بالنكران، فقد لجأ إلى الإمارات هاربًا من مصر، إثر إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2012، وقدمنا له كل التسهيلات وواجبات الضيافة الكريمة، رغم تحفظنا الشديد على بعض مواقفه.

وفى تغريدة أخرى، أكد “قرقاش”، أنه لا عائق فى مغادرة الفريق شفيق للإمارات، متابعًا: “آثرت دولة الإمارات في تعاملها التمسك دومًا بقيم الضيافة و الرعاية حبًا لمصر والمصريين الذين لهم في قلوبنا و توجهنا كل التقدير و الاحترام، وتؤكد دولة الإمارات بأنه لا يوجد عائق لمغادرة الفريق أحمد شفيق الدولة.

عن الفريق شفيق:

عرف الفريق أحمد شفيق بإنه إبن مبارك المدلل من عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وده كان السبب في دعم أولاد مبارك له في الانخابات الرئاسية عام 2012.

أحمد شفيق هو رئيس وزراء مصر من 29 يناير 2011 إلى 3 مارس 2011،  وقبل رئاسة مجلس الوزراء كان وزيرًا للطيران المدني من عام 2002،  ترشح كمستقل لانتخابات الرئاسة المصرية 2012، ولكن لجنة الانتخابات استبعدته بموجب قانون مباشرة الحقوق السياسية المعروف باسم قانون العزل السياسي الذي صدّق عليه المجلس العسكري يوم 24 أبريل 2012، ثم أعادته بعد يومين بعد أن طعن أمام اللجنة على القانون مستنداً إلى أن القانون الجديد غير دستوري.

خسر شفيق الانتخابات بعد خوض جولة الإعادة أمام محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي للإخوان المسلمين، ثم اتجه بعدها مباشرة إلى الإمارات ومكث هناك حتى أعلن أمس عن نيته العودة للترشح للإنخابات الرئاسية المقبلة.

وجهت له اتهامات بالفساد بعد إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية. فقد تقدم عدد من العاملين بوزارة الطيران المدني وشركة مصر للطيران في 12 مايو 2012 ب24 بلاغ تقريبا إلى النائب العام يتهمونه بإهدار المال العام في مشروع تجديد مطار القاهرة الذي بلغت تكلفته 3,3 مليار جنيه بقروض من البنك الدولي، ومحاباة علاء وجمال مبارك الشريكان في شركة موفنبيك.

 كما اتهمه عصام سلطان النائب بمجلس الشعب المصري ببيع 40 ألف فدان و38 متر تقع على البحيرات المرة لنجلي الرئيس آنذاك، محمد حسني مبارك، بسعر أقل من سعرها الحقيقي.كما نفى شفيق اتهام سلطان ووصفه أنه "يحمل مغالطات وغشا وتدليسا".

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك