الانتخابات الرئاسية .. مشهد سياسي مختل

567

ايام قليلة وتستعد مصر للانتخابات الرئاسية وفقا للمدة المحددة في الدستور، ده وفقا للي أعلنته الهيئة العليا للإنتخابات في مؤتمرها الأخير واللي أعلنت عن الجدول الزمني للإنتخابات من خلاله.


ما اعلنته الهيئة العليا للإنتخابات من مهلة زمنية للترشح في انتخابات الرئاسية تسبب في اثارة  جدل سياسي، ظهر ده من خلال برامج التوك شو ومواقع التواصل الإجتماعي حوالي 20 يوم هي المدة المحددة لجمع 25 ألف توكيل للراغبين في الترشح للرئاسة ، الأمر اللي رأه الكثيرين أمر تعجيزي لهم.

حملة خالد علي ترد:

في بيان مقتضب اصدرته حملة المرشح الرئاسي خالد على ردا على اللي اعلنته الهيئة العليا للإنتخابات واللي أكدت على تعجير الهيئة للمرشحين من خلال الجدول الزمني المعلن.

حيث جاء بالبيان ما يلي " تابعت حملة المرشح خالد علي للانتخابات الرئاسية، المؤتمر الصحفي للجنة الانتخابات الرئاسية والجدول الزمني الذي تم الإعلان عنه، والقرارات التسعة للجنة التي صدرت خلال الساعات التالية للمؤتمر. وتعكف الحملة حاليا على دراسة جميع قرارات اللجنة، لاعلان موقف محدد منها خلال الأيام القادمة".

ثم أعلنت حملة "خالد علي" عن مؤتمر صحفي يوم الخميس 11يناير ، للاعلان عن موقفها من الخريطة الزمنية لانتخابات الرئاسة .


الفريق الرئاسي يقاطع:

على الجانب الأخر أعلنت مبادرة الفريق الرئاسي، عن مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ بسبب عدم استجابة الجهات القائمة على هذه الانتخابات لمطالب القوى المدنية.

وقالت المبادرة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الثلاثاء، إنه «بعد الإطلاع على لائحة الانتخابات المعلن عنها بالأمس، والشروط التعجيزية الواردة بها، وعدم استجابة الجهات القائمة على هذه الانتخابات بتقديم أي رد على المطالب المتكررة منذ أكثر من عام للقوى المدنية السلمية بضمان حد أدنى لنزاهة العملية الانتخابية كما وردت في إعلان المبادرة في مايو 2017، قررنا بإجماع كافة الأعضاء مقاطعة الانتخابات».

وأضافت المبادرة في بيانها «مبادرة الفريق الرئاسي تؤمن بأن الانتخابات في شكلها الحالي لم تعد الفرصة المرتقبة للتغير السلمي والحضاري، وتحمل القائمين على حملات التغييب للرأي العام ومن يقف ورائهم بالدفع برغبة المصريين في التغيير إلى موعد وطريق مجهولين.»


المشهد السياسي مختل!:

في تصريحات صحفيه أكد  مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبى، إن الجدول الزمنى للانتخابات امتداد طبيعى لما وصفه بـ«المشهد السياسى المختل» منذ شهور، نظرا للقرارات التى اتخذت مؤخرا بداية من تمديد العمل بحالة الطوارئ رغم عدم الحاجة لها، على حد قوله، وصدور قانون النقابات وقبله قانون العمل الأهلى وإغلاق المواقع الإخبارية، وأكد أن كل هذه الأمور كانت مقدمات لنكون أمام احتمالين إما أن تتحول إلى استفتاء لا يتنافس فيه أحد مع الرئيس السيسى أو أن تحدد دوائر الحكم منافسا آخر للسيسى تختاره حسب توجهاتها.





تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك