الطوارئ والتنكيل بالمعارضين .. علشان تبنيها

858

" علشان تبنيها" حملة أسست في الأيام القليلة الماضية لدعم ترشح الرئيس الالي عبد الفتاح السيسي في الإنتخابات الرئاسية المقبلة واللي من المفترض إنها تكون في في النصف الأول للعام المقبل ، وعلى غرار حملة تمرد وكمل جميلك قامت الحملة بجمع التوقيعات من عدد من الشخصيات العامة والنواب المعروف عنهم تأيدهم للنظام الحالي.


انتخابات تحت وطأة قانون الطواريء:


من المفترض أن يبدأ المرشحين الإعلان عن أنفسهم وبرامجهم الإنتخابية في الفترة المقبلة لكن توتر الوضع السياسي وإشتداد  القبضة الأمنية، متسببة في ازاحة كل المعارضن عن الساحة أصبح التنافس على الانتخابات الرئاسية كأي دولة بالعالم شيء غية في الصعوبة بعدم تمكن نظام السيسي من تصفية المعارضين والسيطرة على البلاد بعدد من القوانين والقرارات الرئاسية واللي كان أخرها قرار مد فترة الطواريء 3 أشهر للمرة الثالثة على التوالي الأمر اللي حمل التفاف على الدستور.

بين السيسي ومبارك .. مصر بطعم الطوارئ


رد فعل الأحزاب السياسية :


ومع تزايد قمع المعارضين رأى عدد من الأحزاب أن الفترة المقبلة صعبة على المستوى السياسي بمصر، فقد أكد حزب مصر القوية في بيان له على إن «كما اعتبر الحزب، في بيان ، أن السيسي يعمد إلى التحايل على النصوص الدستورية، واستغلال ما بها من عوار، ليتسنى له قمع كل من يخالفه في الرأي، مشيراً إلى عدم حدوث أي تقدم ملحوظ في القضاء على الإرهاب، على الرغم من فرض العديد من حالات الطوارئ، في مقابل "المزيد من حالات الفشل والإخفاق.»

وفي تصريح صحفي بموقع " العربي الجديد" للقائم بأعمال رئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي"، مدحت الزاهد، إن سريان حالة الطوارئ محاولة أخيرة من النظام الحاكم للتغطية على فشل سياساته الاقتصادية والاجتماعية، واستغلال الإجراءات الاستثنائية في تقييد حريات المواطنين، وقمع المعارضين، بالتزامن مع اقتراب موعد الترشح للانتخابات الرئاسية.»


خالد علي من الترشح للرئاسة للتنكيل والتشهير :


 النظام الحالي اتبع طريقة التشهير والتنكيل بالمعارضين والمنافسيين السياسين وأبرز الأمثلة على ذلك ما حدث مع المحامي الحقوقي خالد علي الذي دعمه عدد من الشباب السياسيين والحقوقيين للترشح في الانتخابات لرئاسية المقبلة على الرغم من عدم إعلانه بشكل رسمي نية الترشح.

حيث حكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر على خلفية لإتهامة بخدش الحياء العام بسبب صورة روجت له على موقع التواصل الاجتماعي الذي انكر الحقوقي صلته بها ؤكدا على إنه لم يقم بهذا الفعل على الاطلاق.

الأمر الذي حرم المحامي الحقوقي من الترشح للإنتخابات ارئاسة المقبلة ، إلى جانب حرمان المعارضة من وضعهم في المعادلة السياسية مرة أخرى بعد غياب دام لثلاث سنوات منذ رئاسة السيسي لحكم مصر.


علشان تبنيها على موقع التواصل الإجتماعي:


عدد كبير من رواد الفيسبوك كان لهم رأي أخر من حملة علشان تبنيها ، فتداولت التدوينات الساخرة من الحملة نظرا للحالة المتردية للبلاد منذ 30 يونيو وتزايد عدد المعتقلين السياسين وتراع الحالة الإقتصادية.

فقد عبر رواد موقع التواصل الإجتماعي عن ضرورة انتهاء هذا النظام حتى يستطيع الأخرون البناء.



تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدينتك