فاهمني ؟؟

767

هبدأ كلامي بسؤال هل القتل له هويه له دين له وطن له هدف ؟ 

من كل ماسبق لم لي سوي أنه هدف وموظف لأجل هذا الهدف ومقولة تعددت الأسباب والموت واحد هي صحيح في عالمنا اليوم أصبح الموت هو الوسيلة التي تبرر الغاية ....

خلق الأسباب في دول فقيرة الثقافة هو الأسهل علي الاطلاق حيث يكون الموت موظف لأهداف قد تكون سياسية أو اجتماعية

وعلي الغالب تنجح تلك الأسباب لسلك مسارها الصحيح وخلق حالة التقبل القتل والتنكيل بل ويجوز أن يكون تبرير هذا القتل مقبول لدي العامة يجدون له منطق عاقل ....

بوجود حالة قتل لرجل دين أو حتي شخص عادي تخلق حالة من الجدل يتبعها تقبل لحاله من فرض الطوارئ لمحاربة الإرهاب والارهابيين دون التعريف لمعني الإرهاب أو كيفية محاربته ووضع أطر عامة تأخذ الحابل في النايل في مجتمع يحكمه ديكتاتورية تحكم بقبضة نار وسلاح وعليه وجب خلق الأسباب العامه لقبول سجنهم وقتلهم وسرقتهم أن شئت ...

الشئ الغير مفهوم لدي أمثالي كيف لمثقفين محسوبين علي التيار الإصلاحي أو التيار الثوري أن ينزلق وراء ترويج تلك الأسباب من أقاويل كشفت عن نفسها بعد ثوره كبيره لشعب أصبح متحرر وينادي سجانه بتلك الفئه أن اقدم علي فعلك مرحبا به ؟ 

كيف لهم وصلوا بنا الي هذا الشأن الذي أبح طلب الأهداف والطموح والاطماع؟

هل افهم ان من روج وخطط نجح نعم الي د ما ؟ لكن في مجتمع يربطه التلاحم الإنساني قبل التلاحم العقائدي لم يفلحوا يعلمون جيدا أن انزلقت البلاد الي هذا المنعطف ستنتهي الي الابد ولن تقوم لنا قائمه لعلهم يعرفون مواضع الخطر ويتجنبون الاقتراب ....

اما آن الأوان أن نفيق مم يتم التخطيط له للإيقاع في محاذير قد فرقت جمعنا بمبدأ 

فرق تسد ...اليكم المدعون الفهم لم ولن تفهموا انكم لعبة في أيديهم سهلة الاستخدام وقتما شاأوا ...من هم من اتحدث عنهم 

بكل وضوح المستفيد الوحيد من خلق حالة التشتت في المجتمع هم نظام الدوله القائم العابث أمنه وبدستوره وبشعبه .

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك