فاعل
هنتكلم اليوم عن ضمير من ضمائر اللغه المؤثره بشكل مباشر في حياة الناس وهو الفاعل واليوم الحديث ببساطه عن اسقاط الفاعل من تاريخ قديم الي حاضر متعاش ....
تعالي بنظره سريعه عوده الي ١٩٥٢ تاريخ تأسيس حركة الظباط الأحرار الدوله المصريه كانت بارقة أمل في تحرر شعب من ملكيه الي ..... عسكريه وليست مدنيه وعلي أساس هذا المسمي بدأت نشأ الدوله العسكريه وسريعا ايضا تاريخ الدول التي نشأت عسكريا دمار لمفهوم لدوله المدنيه بكل التفاصيل وانتهاء الشكل المدني الي عسكرية الدوله وصولا إلي سقوط في عهود من تولوا من هذه الهيئة الي الان في انتهاء اي شكل للدوله المصرية القديمه وعليه اي حديث عن مدنية الدوله هو وهم ومن صنع فاعل يلعب مع العساكر من قديم علي انهم الفاعل في كل الاحداث مختفيين وراء ستار المدنيه بالشكل اما الفعل هو عسكري بكل دقه واحتراف ....
في ذكري اكتوبر التي اجد أن الشكل المدني كان لاعبا اساسيا حتي لو أنكروا دوره فهو حاضر لولا الشعب ووقفته لما انتصر الجنود اللذين توضع لهم الاكاليل والنياشيين ونسوا ملحمة الشعب الذي يوضع له أكبر جائزه علي تخطي المرحله وشاهدي عل هذا السويس الباسله المغذي من اكتوبر لتكون انتصار شعب في لحظات تاريخيه حتي لو القياده عسكريه أن هذا الشعب اراد الحياه فلم تمنح له بفعل فاعل
اسقاط اخر بشكل اخر في خروج الملايين في يناير ولو افترضنا بل متأكدين أن القياده عسكريه في المشهد إلا أن الشعب ايضا حاضرا بكل سلميه ومدنيه ينشد التغير والحياه وايضا لم تمنح له ...
وبواقع الوصف في الحالتين استفاد العدو الأوحد لمصر وهو اسرائيل علي تمكين دولتهم وإعلان شعب اسمه اسرائيل ينال احترام الدول العظمي وسارع الي أن يحول الهزيمه التي طالته في الماضي بصبر وتخطيط الي انتصار بإعلان دولته التي بدايتها اعتقد اتفاق غزه مصر المزمع في سبتمبر والذي به ينتهي صراع اجيال علي الارض وتغيير واقع جغرافي وسياسي وانتصار حقيقي للتخطيط والتدبير والفكر السياسي الواضح اللخارجيه الاسرائيليه الذي كان فاعل في السنوات الماضية ليكون انتصار أكتوبر بطعم آخر
القصد أن هذا الضمير المتحرك هو أصبح بشكل واضح لاعب أساسي في أحداث جسام
ختام تحيه لكل شهيد كان إيمانه أنه يدافع عن أرض وعرض ....تحيه لشعب أراد الحياة
