أحمد جمال زيادة بين قهرالسجن وتعسف لجنة القيد

436



قررت نيابة العمرانية مساء أمس الخميس حبس الصحفي أحمد جمال زيادة 4 أيام على ذمة القضية رقم 67 لسنة 2019 (جنح أمن دولة طوارئ نيابة العمرانية).

ووجهت النيابة له تهمة نشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة. وزعمت تحريات قطا الأمن الوطني بوزارة الداخلية مسؤولية زيادة عن صفحة على موقع «فيسبوك» نشر محتوى «يحمل إسقاطًا على الدولة، يمكن استغلاله من الكيانات السياسية ضد مصلحة الدولة»، بحسب المحامي مختار منير. فيما أنكر زيادة صلته بالصفحة المنسوبة إليه، وقال إنها ليست صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي.

وظهر زيادة في نيابة العمرانية أول أمس الأربعاء أثناء عرضه عليها ، بعد إختفاء قسري استمرنحو أسبوعين، وكان زيادة ظهر في نيابة العمرانية أمس، الأربعاء، أثناء عرضه عليها، وذلك بعد فترة اختفاء استمرت نحو أسبوعين،  بعدما تم توقيفه في مطار القاهرة يوم 29 يناير أثناء عودته من تونس لحضور لجنة قيده بنقابة الصحفيين المؤجلة، والتي انعقدت في يوم 3 فبرير الماضي.

وكان زيادة قد سافر إلى تونس في منحة دراسية لتحضير ماجستير في الصحافة، الأمر الذي أكدته نقابة الصحفيين في تونس بخطاب مسجل، كما أكدت جريدة الكرامة الذي يعمل بها زيادة علمها بسفره إلى تونس للدراسة.

وأفاد الخطاب المسجل الذي توجهت به جريدة الكرامة إلى نقابة الصحفيين، بأن زيادة كان مداوم على العمل مع الجرنال أثناء دراسته في تونس خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأشار عددا من زملائه الداعمين لأحمد جمال زيادة بأن لجنة القيد قد تسلمت أرشيفه خلال انعقاد اللجنة، وأكدت اللجنة على أنهم سوف يفحصون ارشيف زيادة للبت في أمر قبول قيده في النقابة من عدمه.

 وأكد أحد زملاء زيادة على أن التهم التي وجهتها النيابة إلى زيادة غير صحيحة بالمرة، وأن لجنة القيد أصبح عليها مسؤولية كبيرة وهي ضرورة قبول قيد الصحفي زيادة في النقابة حتى يساهم ذلك في تحسين موقفه بالقضية.

وأشار أحد زملاء زيادة " لم يرغب في ذكر إسمه" إلى أن هناك مجموعة من الصحفيين، سوف يحضرون جلسة تجديد الحبس يوم السبت القادم، وأن هناك خطوات تصعيدية ضد نقابة الصحفيين في حال استمرار حبس الصحفي، وأن هناك مشوارات بين الزملاء المتضامنيين بضرورة الإعتصام داخل مقر نقابة الصحفيين، أثناء إنعقاد أخر اجتماع لمجلس النقابة قبل الانتخابات، وأن الاعتصام هدفه هو قبول قيد الصحفي أحمد جمال زيادة في النقابة لتحسين موقفه في القضية.

  


تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك