خيري رمضان وريهام سعيد خلف القضبان .. التأييد وحده لا يكفي

637

في الفترة الاخيرة  كشرت الدولة عن أنيابها بشراسة مش بس للقوى المعارضة اللي بيتنكل بيها من ما يقرب من 4 سنوات وحتى الأن، لأ لكن كمان الأنياب دي ظهرت لناس إعتمدت عليهم الدولة طوال الفترة الماضية لشيطنة قوى المعارة في عيون الرأي العام وللترويج بانجازات النظام وبالسياسة التي تعتمد عليها الدولة سواء الأمنية أو الإقتصادية.

ولاسباب غيرمعلومة بدأت الدولة في ملاحقة عدد من الاعلاميين المحسوبين عليها، كان أخر تلك الملاحقات ما حدث مع الإعلامي خيري رمضات حيث قررت نيابة وسط القاهرة مساء أمس حبس الإعلامي خيري رمضان 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة الإساءة إلى ضباط وهيئة الشرطة في إحدى حلقات البرنامج.


الفيديو اللي تسبب في حبس خيري رمضان:

وقع رمضان في مصيدة الملاحقة الأمنية، بعدما أذاع حلقة في برنامجه " مصرالنهاردة" المذاع على التلفزيون الرسمي، مؤخرً، رسالة من سيدة قالت إنها زوجة ضابط شرطة ،  ذكرت فيها أن أسرتها تعاني من صعوبات الحياة.

في مقابل هذا تقدمت الداخلية ببلاغ ضد الإعلامي خيري رمضان، لما أثارت هذه الرسالة   استياء عناصر شرطية،واعتبرته إساءة في حقها.

شاهد الفيديو من هنا 


ريهام سعيد والتحريض على خطف الأطفال:

عرفت حلقات الإعلامية ريهام سعيد بالمثارة للجدل دائمًا لما تقدمه من محتوى، وتخلل هذا المحتوى دامًا فقرات دافعت فيها السعيد عن الدولة وسياستها ، كانت من أبرز الحلقات، تلك التي أثارت غضب العديد بعدما استغلت الاعلامية المساعدات التي ذهبت لتقديمها للاجئين السوريين في مصر ، لتوجه رسالة للشعب المصري بضرورة الإرتضاء بالسياسات الاقتصادية والامنية للدولة والاسنصبح مثلهم لاجئين في إنتظار المساعدات.

شاهد الفيديو من هنا 


 وعلى الرغم من حسبان ريهام بشكل دائم على اعلام الدولة ، إلا إنها في الفترة الأخيرة تم حبسها بتهمة خطف الأطفال في حلقة كان الهدف منها ابراز دور الشرطة في ملاحقة تجار الاطفال.

ففي الشهر الماضي أحالت النيابة العامة بس يهام سعيد و7 آخرين من بينهم 4 من فريق إعداد برنامج "صبايا الخير"، المذاع على إحدى القنوات الفضائية و3 لصوص أطفال آخرين إلى محكمة الجنايات.


ووجهت النيابة، عدة اتهامات للمتهمين، من بينها خطف أطفال والتحريض على خطفهم والاتجار بالبشر وإذاعة أخبار كاذبة تضر بالسلم الاجتماعي والأمن المجتمعي للبلاد.

شاهد الفيديو من هنا 







تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك