فرع دار الأفتاء فى مترو الأنفاق

176


هيئة مترو الأنفاق قررت أنها تستخدم كل السبل لتحويل أرصفة المترو واذاعته لمسجد ودار أفتاء ومشيخة أزهر إذا لازم لأمر كل دا في آن واحد.

من أيام السوشيال ميديا كلها أتكلمت عن أن في كشك موجودة في محطة مترو الشهداء مكتوب عليا كشك الفتوي متسائلين  يعني ايه وفتوى أزاي... هنا يرد المتحدث بإسم مترو الأنفاق أحمد عبد الهادي يقولهم أن  من يريد فتوى في أي من أموار حياته عليه الذهاب إلي الكشك وياخد الفتوى بدل من مشاقة وعناء الهاب إلى دار الأفتاء أهي جت لكم لحد عندكم.

وستجد في محطة مترو الشهداء 3 شيوخ يفتوك فيما تريد والكشك موجود فقط في  المحطة الرئسيسة للخط الأول للمترو وهي الشهداء.

الأمر حصل بالتعاون بين مترو الأنفاق ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وطبعًا الأقتراح دا من الأمين العام لمجمع البحوث الأسلامية الدكتور محي الدين عفيفي وعلى الفور المترو قرر الاستجابة،  من خلال إنشاء كشك على الطراز الإسلامي للهولاء الشيوخ.

إدارة الإفتاء ستعمل بشكل يومي من خلال جدول عمل مقسم على مجموع من الشيوخ بمواعيد  عمل رسمية تابعة لمجمع البحوث الإسلامية.

ولو على الزحام والتكدس المتحدث الإعلامي برضه نفي أي ازدحام وأكد أنه مع بداية عمل إدارة الإفتاء، لن  تصطف الطوابير على الكشك لأخذ الفتاوى من الشيوخ، وسيكون العدد مقبول  كما أن اختارنا مكان يستوعب عدد المواطنين.

ويضاف لكده بقى، أن المترو سيتولى أمر التسويق لكشك الفتوى من خلال تبليغ الركاب بأمر إدارة الفتوى  عبر القنوات الإذاعية المختلفة الموجودة بكل محطة على الخطوط الثلاثة.

إدارة المترو أكدت أن الهدف من  التعاون اللامحدود مع مجمع البحوث الإسلامية الحفاظ على الأخلاق المفقودة ومحاربة الأكار والدعوات المتطرفة  الهادمة، مع التأكيد على نشر ثقافة التعايش ونب العنف، ثم تجديد الخطاب الديني.

بعض المصادر أكدت أن في التباس واضح في مفهوم  المساحات العامة أو الفضاء العام واللي مؤسسات الدولة بتحاول تتحايل عليه بكل الطرق ما يؤدي إلى نتائج عكسية،  فلو رغب في تجديد الخطاب الديني فهناك مراكز متعددة غير  وسائل الموصلات الضامة للمسلمين والمسحيين.

فالتحايل على الدين في كل شئ  يفقد المواطنين القدرة على التعامل مع الله نتيجة الشعور بالوصايا والتتبع في كل  الدروب، وبالتالي نقدر نقول أن الموضوع أصبح أشبه بالسوق.

في مصر لا يوجد أكثر من المساجد ما بين كل مسجد ومسجد مسجد أخر يتوسطهما، فلا الداعي  لتوظيف الديني تجاريًا بهذا الشكل.


تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك