الحب فوق الهرم .. اباحية أم ابداع؟!

242


فيلم إباحي على قمة هرم خوفو.. عنوانا  أثار حديث المدينة بأكملها منذ ليلة الخميس الماضية بعد نشر فيديو  وبعض الصور  لمصور دنماركي يدعى"أندرياس هيفيد" له ومعه صديقته فوق قمة الهرم الأكبر

ترجع تفاصيل الواقعة الأحدث إلى نشر المصور الدنماركي "أندرياس هيفيد"، مقطع فيديو ضمن أعماله للفن العاري قام بتصويره من أعلى قمة الهرم الأكبر في الجيزة، يحم مقطع فيديو مدته 3 دقائق حمل عنوان "الجنس أعلى الهرم" يعرض لقطات إباحيه له وهو يمارس الجنس مع صديقته أعلى قمة الهرم الأكبر.


الفيديو الذي جرى تصويره نوفمبر الماضي، والذي علق عليه هيفيد أنه لم يستطع التصوير لحظة تسللنا حول موقع الأهرامات خوفًا أن يراهما الحراس، وبعد الضجة التي حدثت أعلنت وزارة الأثار في بيان رسمي لها باتخاذ قرار التحقق من حقيقة الفيديو الذى تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى لشخصين أجانب يتسلقان الهرم ليلا، واتخاذ الإجراءات اللازمة، وإحالة مذكرة عن الواعة والفيلم فورا للنائب العام  للتحقيق في الأمر.



بدأت اجهات المختصة تتنصل من  المسئولية حيث أكد مدير منطقة الأهرامات أن المنطقة تغلق أبوابها في تمام الخامسة مساءا،  وتسلم لشرطة السياحة والآثار ، التي تتولى تأمين المنطقة بعد إخلائها من الزوار،.



في  فترة التسعينيات صدر قانون يحظر تسلق الأهرامات سواء للمصريين أو الأجانب، حفاظا على حجارة الأثر وعدم العبث به، وتكسير أجزاء منه والاحتفاظ بها كذكرى كما كان يحدث فى بعض الحالات، وكذلك حرصا على أرواح المتسلقين.


وحسب القانون فإن متسلقي الهرم معرضون للسجن ثلاث سنوات، كما تقرر عقب ذلك تشييد حواجز حول الأهرامات الثلاثة مصنوعة من الحديد والأحبال بشكل جمالي، ولا تؤثر على بانوراما الأهرامات.



وبالعودة لقضية الاهرامات الحديثة.. فقد  رجحت الهيئة الرسمية في إدارة السياحة المصرية أن تكون المقاطع والصور في الفيديو مزيفة ومركبة بواسطة الفوتوشوب، مؤكدة أن الحراسة مشددة للغاية في منطقة الأهرامات وبالتالي لا يمكن السماح بحدوث أي مخالفات كهذه.



بالدخول على الحساب الرسمي للمصور الدنماركي وجد أنه اعتاد الذهاب إلى الدول المختلفة والتقاط الصور العارية لصديقته أو بعض الأوضاع الحميمية في أكثر الأماكن شهرة و التي تعد أيقونة أثرية وتاريخية،  وكأنه مشروع تصوير يعمل عليه.. لذلك تتلئ صفحاته الشخصية على فيس بوك وانستجرام نفس النوع من الصور ولكن في المناطق الأشهر من الدول المختلفة.



يذكر أنه منذ عام 2012 شهدت المناطق الأثرية المصرية جدل مشابه حيث انتشرت صورة لمديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، أثناء تسلقها الهرم الأكبر خلال زيارتها المنطقة في هذا العام، وكتبت أسفل الصورة "لأجل القرض تتسلقي الأهرامات" الأمر الذي نفته وزارة الأثار وقتها.

وفي  2013 اعتذار المصور الروسي فاديم ماكوروف، الذي التقط عددًا من، الصور من أعلى نقطة في الهرم الأكبر "للصريين وللعالم أجمع" عن تخطيه الإجراءات الرسمية وصعود الهرم دون تصريح، وهي الصور التي حظيت باهتمام بالغ في أوساط مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، في حين نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في مارس 2015، صورًا لممثلة أفلام إباحية روسية بمنطقة الأهرامات، أثناء تصوير مقطع إباحي بالمنطقة.


وكشفت الممثلة الإباحية -وفقًا للصور- عن بعض أجزاء من جسدها وهي تحمل تمثالًا لقط فرعوني من أحد محل الهدايا، وقالت إنها صورت الفيلم فى عام 2012، لتثير الواقعة جدلًا كبيرًا في مصر وضجة واسعة، أعقبها فتح تحقيق في القضية.

في أبريل من عام  2015  نشر صورًا عارية للمثلة الإباحية كارمن دي لوز تحت سفح الأهرامات، مع انتشار ادعاءات بتصويرها فيلمًا إباحيًا في المنطقة بعنوان "كليوباترا في الأهرامات"، وهو الذي نفته الممثلة في وقت لاحق.

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك