حزب "الجماعة الاسلامية" .. بين السياسة والارهاب

221


المحامي طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا، قدم طلب للنائب العام  لإدراج الجماعة الإسلامية وقياداتها وأعضائها ككيان إرهابي وفقاً للقانون رقم 8 لسنة 2015، لانهم  قدروا يرهبوا الشعب المصري خلال فترة الثمانينات والتسعينات، ولحد الأن.


المفارقة بقي أن نفس الجماعة دي من أيام  قليلة كانت انتخابات حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية واللي فاز برئاستها طارق الزمر، واللي بسبب القرار حصلت خلافات داخل الحزب صل حد إستقالة عدد من الأعضاء.


طارق الزمر هو قيادي في الجماعة الإسامية بمصر كان مسجون منذ العام 1981 على خلفية اتهامه مع ابن عمه عبود الزمر بالمشاركة في اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات وأطلق سراحه بعدما أمضى في السجن أكثر من 29 عاما.

بعد فوز الزمر انهالت الدعاوى القضائية لحل الحزب ومكنتش دعوى طارق محمود الأولى، الموضوع كبر حد أن الزمر أطلق بيانًا  على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" أكد فيه استياءه الشديد من المحاولات الكبرى التى يبذلها البعض لحل حزب البناء والتنمية، مؤكدا وجود محاولات جديدة لحل الحزب بعد اختياره رئسا له 

وقال أن "التحريض على حل حزب البناء والتنمية لن يوقف نضالنا من أجل الدفاع عن حرية شعبنا وحقه فى الحياة الكريمة.. بل سنواصل ممارسة كل حقوقنا لمصلحة الشعب رغما عن دعاة الإقصاء ومصادرة الحريات لأن الاستسلام لدعواتهم هو استسلام لوقوع البلاد فى مستنقع الاستبداد والحروب الأهلية".

رد على البيان منتصر عمران القيادي السابق في الجماعة نفسها

 وأحد مؤسسى حزب البناء والتنمية رد بهجوما شرس على طارق الزمر مؤكدا أنه السبب الرئيسى فى حل الحزب حال إقرار الدولة سببه الهجوم  على الدولة المصرية.


بعد ما الدنيا  انقلبت على فوز الزمر، بدأ الزمر يطع  يعلن عن رغبته في تقديم استقالته من الحزب كنوع من جس النبض بعد إدراج اسمه على قوائم الأرهاب في 4 دول السعودية ، الأمارات، مصر، البحرين.

لكن فؤجى الجميع أمس بتقديم الزمر  رئيس حزب البناء والتنمية، باستقالة من رئاسة الحزب، ومن عضويته في الحزب وأرسل الزمر، استقالة رسمية مسببة أعلن فيها رغبته في عدم إقحام الحزب في أزمة وضعه على قوائم الإرهاب في الدول الأربعة "السعودية، الإمارات، مصر، البحرين".

استقالة الزمر من عدمها مش هي المشكلة هي استمرار مسلسل وجود احزاب سياسية على خلفية دينية هي المشكلة والأفضل من  استقالة الزمر هو استقالة الأحزاب الدينية من لحياة السياسية.


تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك