٩ أكتوبر ذكرى مذبحة ماسبيرو

682


بعد أن خرج أقباط مصر من قوقعتهم وشاركوا بقوة فى ثورة ٢٥ يناير، ووقفوا كتفا بكتف مع مسلمي مصر تحت رصاص القناصة، فرحنا بخروجهم و بحمياتهم لنا اثناء الصلاة فى الميدان، وتهللنا لسماع اصواتهم عالية مطالبة بالحرية والعدالة والمساواة معنا، جاء العقاب رادعا لهم وموجعا لنا ولهم فى أحداث ماسبيرو. جريمة دموية بشعة اقترفها المجلس العسكرى والإعلام.


قتلوا الأقباط السلميين، دهسوهم بالمدرعات، وتعقبوهم فى المبانى والشوارع التى لاذوا بها حول ماسبيرو، وحرضوا الرأى العام ضدهم وزيفوا الحقيقة. جريمة لم يحاسب عليها احد، ولم يعتذر عنها احد. نجحوا فى إرهابهم فتقوقع أقباط مصر من بعدها كما كانوا قبل الثورة، وكانت نتيجة إنكسارهم أن تلت هذه المذبحة العديد من الجرائم بحقه من قطع الأذن والتهجير وحرق المنازل والكنائس، وإنتهاءا بإنتهاك الأعراض بتجريد سيدة مسنة من ملابسها وزفها فى الشارع في صعيد مصر!! 

لا شىء يمكن الظالم من ظلمه سوى الخوف والإنكسار.

رحم الله مينا دانيال وشهداء ماسبيرو.

تسجي الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك