الكرة في مصر .. طريق أخر الى السجن
مع كل مباراة بيعلن عنها بتستعد الجماهير ومتابعي كرة القدم بالأخص للأحداث اللي أصبحت معتادة بعد المباراة، فبعد انتهاء مباراة نادي الزمالك ونادي أهلي طرابس ألقت قوات الأمن بالإسكندرية، القبض على 30 شخص من مشجعي نادي الزمالك على بسبب مشادات حصلت بين قوات أمن الإستاد وبين المشجعين مساء أول أمس بعد المباراة اللي انتهت بالتعادل (2-2) بدوري أبطال إفريقيا.
الماوشات بين المشجعين وقوات الأمن حصلت وكانت عند مدخل مدرجات الدرجة الثالثة يمين، بسبب اعتراض بعض الجماهير على منعهم من دخول المباراة لمشكلات تتعلق بتذاكر الدخول، وكالمعتاد اتعاملت قوات الأمن مع المناوشات بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، لتفريق الجماهير، مما تسبب في وقوع 7 مصابيين في صفوف الجماهير وفقًا لما إعلنته وزارة الصحة.
من جديد:
من المتعارف عليه أن الكرة في مصر أصبحت من الأشياء المسببة للجدل والتخوف وخصوصا بسبب الأحداث اللي بتقع سواء قبل المباراة أو بعدها، فحتى الأن أثار مذبحة الدفاع الجوي وبورسعيد لم تنهي بعد ومتعلقة في أذهان جاهير الكرة ، وعلى الرغم من الدفاع الكتير عن حق الجماهير في حضور المباراة إلا إن قوات الأمن مازالت متحفزة ضد جماهير الكرة المصرية اللي بيروحوا للاستاد للاستمتاع بالكرة وتشجيع فريقهم وفقط.
ومن جديد يتصدر رئيس نادي الزمالك المشهد بعد مذبحة الدفاع الجوي، فعقب هتاف الجماهير ضد لاعيبة النادي بسبب تعادلهم وخروجهم من دوري أبطال أفريقيا، قام مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك برفع حذاءه أثناء وجوده بالمدرجات لمتابعة المباراة.
ومين ينسى؟!:
الجماهير منسيتش مذبح الدفاع الجوي اللي تصدر فيها رئيس نادي الزمالك واللي دفع تمنها 22 مشجع من جماهير نادي الزمالك بسبب تذاكر المباراة ايضًا مقدرتش الجماهير تنساها حتى الأن وظلت حاجز بين جماهير النادي ورئيسه .
مذبحة الدفاع الجوي راح ضحيتها 22 مشجع بسبب ان قوات الأمن اطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع بعد ما أصروا على حضور المباراه والأمن رفض بحجة أن الأماكن إكتملت .
الأمن أطلق القنابل بعد م أصر على إن الجماهير تتواجد داخل الممر للدخول للإستاد ، الممر وصفوه المشجعين بإنه شبه القفص الزجاجي وإنهم كانول بالألاف وقت ما الأمن قرر يفرقهم من أمام الإستاد بالقنابل المسيلة للدموع ومع التزاحم وضيق المكان ورائحة الغاز سقط 22 من مشجعي الزمالك قتلى.
الكرة في مصر أصبحت تشبه كل الأحداث في مصر للأف أغلبها وخصوصا في المباريات الكبرى بتنتهي بأزمات بين الجماهير وبين قوات الأمن ، الأمر زاد من بعد ثورة يناير 2011 واتعرف دور روابط شجعي نادي الأهلي والزمالك في أحداث الثورة وخصوصا أحداث محمد محمود.
