الحرية للجراح
شادي الغزالي حرب، مش مجرد صديق أو زميل مشوار أو كفاح، شادي الغزالي عشرة سنين، اختلفنا واتفقنا اتصالحنا واتخانقنا بس دايمًا في حاجة رابطنا ببعض ومخليانا نقدر نواجه سوا ونكمل سوا مهما حصل بينا.
شادي السياسي الثوري يمكن تختلف معاه في سياسات، في أدوات، في آراء، في نهج معين في مرحلة معينة، لكن صعب جدًا جدًا تختلف على شجاعته وجرأته ومواقفه السياسية الحاسمة اللي مبتعرفش اللون الرمادي، واضح ومش بيخاف أبدا، مش ييقول زينا وزي كتير مننا وأنا أولهم ومش هتكسف أقول ده لأنه واقع: "الموجة عالية أوي ولازم نوطي شوية ونسكت شوية لحد ما تعدي "، و للأسف موافه الشجاعة الحاسمة هو بيدفع ثمنها دلوقتي، بيدفع ثمن إنه مخافش وإنه مسكتش وإنه هيقول الحق في أي وقت وتحت أي ظرف ما دام عايش وقادر يكتب ويتكلم ويقاوح ويعاند ويعافر.
أما شادي الدكتور الجراح الإنسان فعمرك ما هتختلف معاه، لأنه من وجهة نظري الحالة الإنسانية النموذجية، جراح شاطر ودكتور ممتاز، وإنسان عمره ما رفض مساعدة أي حد في اي حالة وده على يدي أنا وغيري كتير، عمرنا ما لجأنا ليه وأتاخر علينا، يمكن أنا شهادتي مجروحة لأنه صاحب عمري لكن ناس كتير تقدر تشهد بده.
ومش محتاجة أقولكم وأفكركم إن هذا الشبل من اك الأسد، فهو ابن أعظم دكتور وإنسان، الدكتور طارق الغزالي حرب اللي أنا متاكدة إنه لو كان معانا دلوقتي كان هيكون أكتر واحد في الكون فخور بابنه مهما كان موجوع من ألم فراقه.
شادي أنا واثقة إنك عارف إنها محنة وهتخرج منها أقوى، أنا واثقة إن جدران الحبس الانفرادي مش هتقدر عليك بالعكس إنت اللي هتقدر عليها وقريب هتخرج منها، تكمل طيرانك وتفتكر الأيام ديه علشان بس تقويك وتخليك تكمل.
يا شادي.. كنت بقولك أنا عيد ميلادي النهاردة يوم ٢٨ يونيو بس متسجلة ١٠ يوليو، تولي ملناش دعوة بالمستجل ده إحنا لينا دعوة بالميلاد الحقيقي اللي جيتي فيه الدنيا، وعمرك ما نسيته ومبعتليش ومكلمتنيش وكمان كنت إنت أول واحد بتيجي لو هنحتفل، إنت وحشتني أوي يا شادي، إنت هتخرج وهتبقى معانا أقوى من الأول، إنت الكسبان كل حاجة إنت بتدفع ثمن كنت عارف ومتاكد إنك هتدفعه، وعمرك ما خفت ولا اترددت إنك تقف او تتراجع أو تبطل.
أنا عيد ميلادي ده مستنياك وبس، مستنياك تقولي كل سنة وأنتِ طيبة وحاسة انك مش هتتاخر عليّا.
#الحرية_للجراح
#الحرية_للدكتور_شادي _الغزلي_حرب
#الحرية_لصاحب_العمر
