عبد الرحمن الشرقاوي .. شخصية العام في معرض الكتاب

926

وافقت اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب على إقامة الدورة 49 للمعرض بأرض المعارض الدولية بمدينة نصر خلال الفترة من 27 يناير وحتى 10 فبراير 2018.

على أن تحل الجزائر ضيف شرف هذه الدورة وعلى اختيار الشاعر والأديب  " عبد الرحمن الشرقاوي " شخصية المعرض لهذا العام.

أشهر أعمال عبد الرحمن الشرقاوي كانت مع الموروث  الديني  بشكل خاص وكانت محل  جدل واسع وقت نشرها وأصبحت حديث الساعة وقتها.

 "فلتذكروني لا بسفككم دماء الآخرين، بل اذكروني بانتشال الحق من ظفر الضلال، بل اذكروني بالنضال على الطريق، لكي يسود العدل فيما بينكم، فلتذكروني بالنضال، فلتذكروني عندما تغدو الحقيقة وحدها حيرى حزينة" الحسين ثائرا - عبد الرحمن الشرقاوي.

وفي نقاط صغير نتعرف على شخصية معرض الكتاب في دورته 49.

_ولد عبد الرحمن الشّرقاوي في  محافظة المنوفية 1920

_تخرج م کلية الحقوق بجامعة القاهرة  1943.

_عين رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة، "رز اليوسف" عام 1971.

_كتب قصيدة "رسالة من أب مصري إلى الرئيس الأمريكي ترومان"، بعد قذف القنبلة الذرية على اليابان في  1945 أثناء الحرب العالمية الثانية، والتي  أحدثت جدلاً واسعًا وتعاطف معها كل من سمعها.

_كانت أبرز رواياته "الأرض" التي تعد أول تجسيد واقعي في الإبداع الأدبي، وتحولت إلى فيلم سينمائي شهير بنفس الاسم من أخراج "يوسف شاهين" سنة 1970.

_حصل على جائزة الدولة التقديرية في الأدب و نال وسام الآداب و الفنون من الطبقة الأولى سنة 1974، والتي منحها له الرئيس السادات.

_أحدثت مسرحية "ثأر الله" جدلاً واسعًا قبل عرضها،  منعها الأزهر الشريف من العرض بسبب ظهر شخصية الحسين بن على بن أبى طالب.


_شارك في  كتابة "فيلم الرسالة"، وأحدث الفيلم جدلاً حتى تم منعه لأنه فيه تجسيد لشخصية حمزة عم الرسول ، ولكن سرعان ما تراجع الأزهر ووافق على عرض الفيلم.

_ترجم قصيدة "عيون الزا" من أشعار، أرجوان و أرسل إليه "د. طه حسين" بعد ترجمتها رسالة أعجاب وتشجيع.

_تميزت مسرحياته دائمًا بالمونولوجات الغنائيّة، من البداية إلى النهاية.


حصل عبد الرحمن الشرقاوي على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974 والتي منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولي

 _توفي الشاعر و الأديب والصحفي و المفكر عبد الرحمن الشرقاوي في 24 فبراير سنة 1987.


كان من أبرز كتاباته حوار الوليد والحسين ، وقد جاء فيه :

ما دين المرء سوى كلمة

ما شرف الرجل سوى كلمة

ما شرف الله سوى كلمة

ابن مروان : ( بغلظة ) فقل الكلمة واذهب عنا

الحسين : أتعرف ما معنى الكلمة...؟

مفتاح الجنة في كلمة

دخول النار على كلمة

وقضاء الله هو الكلمة

الكلمة لو تعرف حرمة

زاد مذخور

الكلمة نور

وبعض الكلمات قبور

بعض الكلمات قلاع شامخة يعتصم بها النبل البشرى

الكلمة فرقان بين نبي وبغى

الكلمة تنكشف الغمة

الكلمة نور

ودليل تتبعه الأمة

عيسى ما كان سوى كلمة

أَضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين

فساروا يهدون العالم !

الكلمة زلزلت الظالم

الكلمة حصن الحرية

إن الكلمة مسئولية

إن الرجل هو الكلمة

شرف الرجل هو الكلمة

شرف الله هو الكلمة

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك