الحق في سلب الحياة

442

كيف يمكن ان يكون الأعدام أحدي طرق العقاب المطروحة في أي بلد أي كانت و ما العقاب في أنتهاء حياة شخص أي كانت الجريمة التي أرتكابها ، اين الشرف في ذلك ؟ ، هل ما زلنا في أيام الجاهلية ليكون قطع اليد والجل أيضاً احدي العقوبات التي يمكن تنفيذها علي المجرمين ، لمن الحق في اعطاء الحياة لكي يعطي لنفسه الحق في سلبها ، كلنا نعلم أن الأذي البدني هو أسهل و أول الطرق التي تعرفت عليها البشرية بداية من الصراع بين هابيل وقابيل و التعرف علي طريقة الدفن حتي الأن ، لكن بعد كل هذا الكم من التطور العلمي والتكنولجي والأخلاقي والفلسفي ، تظل عقوبة الأعدام هي العقوبة لمتعارف عليها في عالم الشرق الأوسط الا بعض الدول هل يمكن ان يكون هذا دليل علي التساهل في عدم خلق حلول بديلة ، مثل العلاج النفسي او تقليص العقوبة مع تحسن حال المجرم و أعطائة الفرصة مع بعض المواد الخلاقة التي يمكنها التغيير منه و من نفسيته و ترشيده الي مواطن صالح مره أخرى ، اذا اقترح القول أن مواطن أمكنه خيانة بلدة بعد كل هذه الطرق من المراقبة والتكنولوجيا فهل يمكن ان يكون هناك عقاب  اقصي من النفي من حدود البلد وهذا اثبت بالدلائل وليس تعجرفا بأستخدام الإعدام الذي ما هو الا قلة حيله ، لأنه يوجد طرق أخرى كثيره للعقاب مثل طرح مدد عقابات طويله او حتي أبديه ، او حتي القتل عن عمد و المشاركة فيه و ما الي ذلك أعلم انه قانونا وتشريعيا  الإعدام ينفذ بموجبهم  و لان القانون شهد تحت مظلة العداله الكثير من حالات الإعدام التي اثبتت البراءه في مده ليست بقليلة و بثغرات قدرية ضئيله لا يعلم أحد من اين اتت سوي الله وحده ، هذا يجعلنا تحت مخواف كثيره مخواف الظلم والألتباس عن كم للقضايا التي أكتشف ان أصحابها ابرياء بعد إعدامهم او حتي في اخر لحظة بعد ان يكونوا سجنوا لمدة كبيره اثناء التحقق في القضيه هنا يكونوا عاشوا في ليالها ونهارها الرعب من مواجهة الموت الي اليوم الذي يتليه، اي قانون في العالك له الحق في سلب الحياة سوي مصر والسعودية وافغانستان و ولايه واحده بأمريكا  ، يمكننا التحضر والتمدن اكثر و نعطي للحياة والإنسانية بعض الحق اكثر ..

فقط من أجل الإنسانية

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك