خداع "عمرو أديب" .. عندما ينقلب السحر على الساحر

366


أعلن الإعلامي عمرو أديب خلال إحدى فقرات حلقة برنامجه "الحكاية" المذاع على شاشة "mbc مصر"،مساء أمس ، أنه سيستضيف محمود عبد الفتاح السيسي خلال حلقة امس مؤكدًا ذلك لتكرار حديثه قائلًا: "أيوة محمود عبدالفتاح السيسي"، ليفسر متابعو البرنامج التنويه على أنه سيستضيف نجل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما تعمده أديب، مبررًا ذلك فيما بعد أنه أراد  تنفيذ مخططه ضد جماعة الإخوان الإرهابية.


وبعد انتظار الفقرة المرتقبة، فاجأ أديب المتابعين أن ضيفه هو محمود حمدي عبدالفتاح السيسي، العضو المنتدب لصيدليات 19011، وليس نجل الرئيس السيسي، في واقعة تشبه ما قام به المخرج تامر الخشاب، خلا المؤتمر الوطني الثامن للشباب، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

قبل الكشف عن الضيف الحقيقي اهتمت  بعض المواقع الصحفية والسوشيال ميديا بالأمر وكُتبت العديد من التدوينات عن اللقاء إلا أن البعض توقع أن الأمر فيه شيء غير واضح. 


حتى ظهر أديب مرة اخرى وأعلن انه تعمد ذلك ليؤكد انه من السهل على الإخوان الترويج للشائعات، ما استفز كافة الأوساط الإعلامية واعتبروا انه تصرف غير مهني على الإطلاق.


الأمر الذي زاد الطين بلة هو تصريحات صاحب مجموعة ١٩٠١١ حينما قال"

" أى شاب وصل 35 سنة وفقير يستاهل يبقى فقير "، ما جعل هناك حملات مطالبة بمقاطعة الصيدليات تحت هاشتاج #قاطعوا_صيدليات_19011.



كما علق "السيسي": "الموضوع تسبب في الكثير من المتاعب خاصة بعد انتشار الصيدليات، وأن مجموعة الصيدليات أصدرت بيانا للرد على تلك الشائعات ويؤكد أن الأمر تشابه أسماء ليس إلا، الناس مش مقتنعة أني لست ابن الرئيس".


ورغم محاولة أديب تسويق الكذبة باعتبارها نصرًا  على الإعلام المعارض للسيسي، باعتباره نصب فخا لهم، إلا أنه وسارعت السوشيال ميديا في مهاجمة  الصيدليات، كونها جزءًا من مشروعات الجيش، بعد ملاحقة صيدليتَي "العزبي" و"رشدي" المنافستين لها.


كما ان الحلقة تسببت  في جعل هاشتاج #محمود_السيسي،  متداول في والذي واستقطب عددا أكبر من الزوار، ما زاد من دائرة مشاهدة فيديوهات الناشط السيناوي مسعد أبو فجر، وهو يفضح نجل السيسي وعمله في التهريب، وصناعته الإرهاب في شبه جزيرة سيناء، ليخسر أديب الجولة، بعد أن طبلت له الكتائب والمواقع الإلكترونية.


وكان قد قال الناشط المصري وائل غنيم، المقيم في الولايات المتحدة، إن أجهزة أمنية داهمت منزل أسرته في لقاهرة وألقت القبض على أخيه حازم غنيم.

واتهم غنيم محمود السيسي، الضابط بالمخابرات العامة ونجل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بالوقوف وراء "خطف" أخيه. وأضاف أن القوة التي داهمت المنزل صادرت جوازات سفر الأسرة أيضا.


وأضاف غنيم أنه تلقى تهديدات من المخابرات التي طالبته بضرورة التوقف عن نشر فيديوهات عبر صفحته على الفيسبوك ينتقد فيها الرئيس المصري ونظام الحكم في مصر

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك