حمدين صباحي في الشارع .. وعد فأوفى

326

شخصية مثيرة للجدل من بداية ظهوره  وهو طالب في ثانوي  ومعارض  ومعتقل وثائر ومتناقض، رئيس محتمل ومعتذر عن الرئاسة،  لا تختلف  القوى السياسية على وطنيته، بعد نزول جموع الشعب في 30 يونيو والإطاحة بالرئيس المخلوع محمد مرسي، حصل تفاوت كبير في ارائه  ومواقفه السياسية وبعد 4 سنين من الحدث في قضية  ترسيم الحدود بين مصر والسعودية  قرر أنه يرجع الشارع ويعتصم ويهتف بمصرية الجزر ويتم الإعتداء علية بالضرب كباقي المعرضين.

الشخصية هي حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق ومؤسس حزب الكرامة الناصري.

في 2013 في لقاء ليه مع  الإعلامي  عمرو أديب  أعلن عن ترشحه للأنتخابات الرئاسة القادمة، بعد ما قال أن 30 يونيو

هي ثورة شعبية  زي ثورة يناير انحاز فيها الجيش المصريللشعب زي ما انحاز للشعب في ثورة يناير، وكان شايف أن فوز السيسي في انتخابات الرئاسة 2014 هيدعم مقولة أناللي حدث في 3 يوليو هو انقلاب عسكري، زي ما بيروج لها الأخوان.

كان من الداعمين  لفض اعتصام رابعة العدوية، ولكنه انتقدوقوع عدد كبير من الضحايا، في 14 أغسطس، يوم الفض كتب على صفحته لشخصية" حتى اكتمال النصر من عند الله، سنقف مع شعبنا القائد وجيشنا والشرطة نواجه إرهابالذين احتقروا إرادة الشعب واحتكروا قدسية الدين واتجروابدم الأبرياء".

انتقد حمدين صباحي استقالة الدكتور محمد البرادعي نائبا لرئيس المؤقت عدلي منصور حينها بعد فض رابعة بالقوة،وكتب على تويتر بعد يوم واحد من فض رابعة يقول "على أوباما أن يدرك أن مصر الثورة لن تجدي معها لغة التهديدوالوعيد".

رحب بزيارة السيسي كوزير دفاع لروسيا وقال انها خطوة لتصحيح دور مصر لأنها في حاجة لاتزان وتعدد الأقطاب، وفي  نف الوقت انتقد أميركا وإسرائيل بشكل متكرر فيكلامه، وقال انه  مع دعم المقومة ضد إسرائيل، وانه  عاوزة يعدل اتفاقية كامب دايفيد بين مصر وإسرائيل، بما يسمحبمزيد من الوجود العسكري المصري بسيناء

أكتفى بالتغريدات والمرور على المواقف من، في ذكرى ثورة يناير كتب "ربي أن اشكر نعمتك التي أنعمت عليٌ، وأعظمها نعمة وشرف الاسهام في الثورة(#أنا_شاركت_في_ثورة_25_يناير)، رغم رفضه للتحالف مع مرشحي الثورة لتكوين فريق واحد لخوض الانتخابات.

الامر اتكرر في جمعة الأرض 25 إبريل  بعد اعتراض الناس على بيع تيران وصنافير لسعودية،  كتب على فيس بوك بالإفراج عن متظاهري الأرض في دمياط، المتهم فيها 9 شباب بالتظاهر،

"اليوم.. خلال ساعات الحرية لمعتقلي الأرض بدمياط"

مؤخرًا أعلن في حوار تلفزيوني عن عدم ترشحه في انتخابات الرئاسة 2018

وفي اعتصام نقابة الصحفيين  أول أمس اعتراضًا على مواقفة البرلمان التصويت على اتفاقية ترسيم  الحدود  وجه رسالة لتكتل «25-30"

"أثبتم أنكم على قدر المسؤولية عندما مثلتم الشعب في رفضكم اتفاقية العار والغزي، فلكم منا جميعا كل الاحترام والتقدير، ولولا ضغط بعض الأجهزة الأمنية على نواب البرلمان، لرفضوا جميعهم تلك الاتفاقية المشبوهة، ولكنهم يخشون تلك الأجهزة".

وشاف أن الإتفاقية دي ستحرك جموع الشعب، لأن الكل عارف أن «تيران وصنافير» مصريتان، وأن النظام لا يحترم إرادة الشعب أو أحكام القضاء المصري. 

 كما أعلن حمدين صباحي في نفس المؤتمر الصحفي الذي انعقد عشية عرض الإتفاقية علي البرلمان  اسقاط شرعية  نظام السيسي كما اعلن نزوله للشارع للتظاهر السلمي بمجرد موافقة البرلمان علي الإتفاقية ورغم تعرضه للإعتداء فور إنتهاء المؤتمر الحفي علي سلالم نقابة الصحفيين إلا أهنه اصر علي النزول فى اليوم الثاني والثالث علي التوالي ولم يسلم أيضا من إعتداء قوات الامن عليه

حمدين صباحي اثبت جداره انه " واحد مننا "

تسجيل الاييل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك