إضافة لإساءة استخدام وسائل التواصل.. هذه اتهامات وائل عباس

297

تدوينة كتبها المدون وائل عباس، فجر أمس، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تلخص الأمر: " أنا بيتقبض عليّ".

عباس -43 عامًا-، قالت والدته في تصريحات صحفية لموقع "المنصة"، إنه فجر أمس، سمعت أصواتًا خارج بابا شقتها-أسفل شقة وائل-، في التجمع الخامس، فخرجت لتتبين القادمين، خاصة مع عدم اعتياده على استقبال زائرين في هذا الوقت المتأخر، وحين صعدت وجدت أشخاص بلباس ملكي، ومدني وحين سألتهم عن أسمائهم أو الجهة التي أرسلتهم رفضوا الإفصاح، فيما كانت سيارات تابعة لهذه القوة أسفل البناية وفي الشارع بينها عربة ميكروباص.

ووجهت نيابة أمن الدولة العليا للمدون وائل عباس، تهم "نشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل، والانتماء إلى جماعة محظورة"في القضية رقم 441لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.

وكانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، باعتبارها المؤسسة القانونية الموكلة الدفاع عن عباس بيانًا عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، عقب إلقاء القبض على وائل، جاء فيه: " قوة من أجهزة الشرطة المدججة بالأسلحة اقتحمت منزل أسرة وائل عباس فجر (الأربعاء) دون إظهار إذن نياية أو إعلان أسباب، وقامت بعصب عيني وائل عباس واقتادته بملابس لنوم إلى جهة غير معلومة".

وأضاف البيان أن "السلطات المصرية تواصل حملتها البوليسية الرامية لإسكات كل الأصوات المنتقدة وفبركة قضايا ضدهم بهدف الانتقام منهم وتكميم أفواههم".

وكان عباس في  قد شارك في الإشارة إلى ملف التعذيب داخل أقسام الشرطة الذي بدأ منذ عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ففي عام 2004 دشن مدونة تحمل اسم " الوعي المصري"، وكانت أولى تدويناته انتقاد مراكز الشرطة وتجاوزاتها بحق المعتلين، إلى جانب ما وصفه بالفساد السياسي والمالي المستشري في أوساط المسؤولين الحكوميين.

ويذكر أن عباس قد حصل  على عدة جوائز دولية منها جائزة نايت Knight من المركز الدولي للصحافيين بواشنطن في 2007، وجائزة هيلمان هاميت لحقوق الإنسان من منظمة هيومان رايتس ووتش، وجائزة مصريون ضد الفساد 2005، وهو عضو فخري باتحاد المحامين الأميركيABA منذ 2007.

واختارته بي بي سي كأكثر شخصية تأثيرا في العالم العربي عام 2006، كما اختارته سي إن إن شخصية العام عام 2007.





 


تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك