تعويم الجنيه يغرق أولياء الأمور في ديون "دخلة المدارس"

759


لجأ عدد من أولياء الأموار إلى سوق الفجالة للتحايل على أرتفاع أسعار الأدوات المدراسية واللى أصبحت  تشكل عبء حقيقي على الأهالي.


طلبات المدرسين المبالغ فيها من أقلام وكراسات وجلاد وغيره  دفعت الأهالي للبحث عن أسواق تعرض الأدوات بسعر أقل بعيد عن المكتبات اللي رفعت السعر الضعف.

تجار الفجالة أكدوا أن هذا العام الأقبال على الأدوات المدرسية بدأ من  أول شهر يوليو بعد ما كان المعتاد أن حركة البيع  تبدأ مع شهر أغسطس ودا ناتج من خوف الأهالي طوال الوقت  من ارتفاع أسعار المتزايد فبيلجأوا للتخزين.

دستة الكشاكيل كانت منذ 6 أشهر بـ 17 جنيها دلوقتي  بتتباع بـ 27.5 جنيه، 

رئيس شعبة  الأدوات المدرسية أكد أن  ارتفاع أسعار كافة مستلزمات المدارس خلال العام الحالي بنسبة 70%،  راجع لأرتفاع سعر الدولار  الجمركي لأكثر من الضعف قصاد  الجنيه منذ  قرار التعويم في نوفمبر الماضي.. مش بس كد كمان تطبيق الحكومة لضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات بنسبة 14%،  مع زيادة نسبة الجمارك على البضائع المستوردة إلى الضعف من 30 إلى 60 في المئة.

طبعًا دا دفع عدد كبير من الأهالي لتخفيض مشترياتهم للنص على عكس كل عام، كمان مصر من  الدول اللي بتستورد حوالي 50% من الأقلام الجاف والرصاص، و100% من "الأستيكة" و"البراية" و50% من "المقالم" والأدوات الهندسية،  بالأضافة إلى 90% م الحقائب المدرسية مستوردة.


نيجي بقى لأسعار الزي والأدوات السنة دي واللي بالطبع بيختلف من المدارس الخاصة عن الحكومية،  ترواحت أسعار الحقائب المدرسية بين 200 و1200 جنيه للحقيبة  ذات الماركة المعروفة، وصل سعر الكشكول  والكراسة من 5 ل40 جنية، وفقًا لعدد الورق  وجودته، كمان يصل سعر الأقلام الجاف المحلي إلى 1.5 جنيه والمستوردة 2.5 جنيه والقلم الرصاص المستورد إلى 3 جنيهات.

أسعار الكتب الخارجية وصل للسماء الكتاب اللي كان ب30  بقى ب60 جينة،  وسعر مجموعة الكتب الخارجية للصف الابتدائي تتراوح بين 70 و90 جنيها، وسعر المجموعة للطالب الإعدادي بين 120 و150 جنيها حسب نوع الكتاب..  في حين يصل سعر الكتاب للطالب الثانوي إلى 60 جنيهًا، و تتراوح مجموعة الكتب للعلمي أو الأدبي بين 350 و400 جنيه.

سعر الطقم المدرسي  للمراحل الأبتدائي والأعدادي يصل يبدأ من  150 ل400جينة، في المدارس الحكومية والخاصة  تفوق ال600 جينية  بدون الشنطة والجزمة أو الكوتش.

وطبعًا الأهالي  مغلوبة على أمرها تمامًا لأن شراء الزي المدرسي  أجباري.


تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك