الدواعش والزومبي .. أبرز شحصيات الهالوين السنة دي
اهتمام المصريين بالهالوين السنة دي كان غير كل سنة، الشوارع كلها مظاهر للرعب والاحتفال، عدد كبير من المدارس والشركات وحتى الحضانات قررت أن يبقى في احتفال بالهالوين.
إعلانات حفات الهالوين انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم من ارتفاع اسعار التذاكر الخاصة بالحفلات، إلا أن الأقبال من كل الفئات على الحفلات كان كبير جدًا، خاصًة أن بعض المراكز التجارية خصصت احتفالات للهالوين تناسب الأطفال والعائلة.
حرصت بعض المدارس المصرية، خاصة الدولية منها، في الآونة الأخيرة على الاحتفال بعيد الهالوين، الأمر الذي يراه البعض مخالفاً للقيم والعادات المصرية، بل وصل الأمر لبعض المدارس الأجنبية على إجبار الطلاب على إحضار زي خاص للاحتفال بالهالوين.
بعض مدارس الأطفال الدولية أجبرت الجميع على الاشتراك في عيد الهالوين، بارتداء زياء غريبة ومرعبة، الاحتفال بالهالوين يعود لاحتفال المسحيين بإيرلندا بالخريف من 31 أكتوبر وهي القصة الأكثر رواجًا.
في 2014 قدم موقع “buzzfeed” الأمريكي، ملابس داعش التي تظهر أشكال الرعب من حيث الملابس التنكرية والتصرفات وتناول الطعام والشراب.
التنكر باستخدام اللحية الطويلة والملابس السوداء والعمائم، بالإضافة إلى الأسلحة والسيوف التي يظهر بها أعضاء التنظيم، في مصر 2017 أقتبس البعض الفكرة وبدأ ينتشر زي داعش لكن للأطفال وبدأ من مول مصر.
بعض استشاريين الطب النفسي، أكدوا إن ربط احتفال الأطفال بعيد الهالوين بالجلباب والذقن، أمر خطر، ومحاولة لتصدير فكرة تشجيع العالم العربي على الإرهاب، ونشر فكر أن الطفل المسلم قد يتحول لإرهاي، وتشجيع الطفل نفسه على الإرهاب، ويمثل نوع من الإهانة والسخرية بتصوير الطفل إرهابي.
كمان مجموعة من المواقع الأجنبية عبرت عن غضبها من انتشار هذه الملابس بالمتاجر حتى لا يترسخ في الأذهان صورة الإرهاب.
ورغم أنه خلال السنوات القليلة الماضية، بدأت متاجر الهدايا ومستلزمات المناسبات في ابتكار أفكار جديدة للاحتفال بعيد "الهلع_ الهالوين"، خاصة مع دخوله في أجندة بعض المدارس، إلا أن الأبداع متوقف تمامًا.
لكن السنة دي نقدر نقول أن الاحتفالات بقت من مصر الجديدة إلى جاردن سيتي ووسط البلد والقاهرة الجديدة، المدارس الخاصة والدولية، عدد من الشراكات والحضانات.
