معركة بلاغات تشتعل بين وحيد حامد ومستشفى 57

510

بعد مقاله في جريدة المصري اليوم، الذي حمل عنوان "57357.. مستشفى آل أبو النجا"، وقال فيه:" من علامات الانهيار أن الأقنعة تتكشف ويختلط ما لا يختلط.. يضيع التقدير ويسوء التدبير.. وتختلط المعانى والكلام.. ويختلط الصدق بالكذب والجهاد بالقتل... من منطلق قومى وإنسانى نفتح ملف هذا المستشفى أمام الرأى العام بغرض واحد وحيد هو كف الحقيقة والتخلص من الخطأ والإبقاء على الصواب، فهدفنا البناء لا الهدم.. ذلك حتى نغلق كل الأبواب أمام الكتبة المأجورين وكتائب الإنشاد التى تغنى للباطل والذين يأكلون من مال الله دون وجه حق، ونفتح كل الأبواب للتصويب إذا تجاوزنا أو أخطأنا".. اشتعلت أزمة بين إدارة المستشفى وبين حامد.


حامد  أضاف في مقاله: "يتساءل البعض لماذا فتح هذا الملف الآن؟ ولأن معظم النار من مستصغر الشرر فإن الشرارة الأولى هى تصريح السيد وزير الصحة الذى يفيد بأن الدولة تقوم بعلاج أربعين ألف مريض سرطان مجااً ودون إعلانات أو تلقى تبرعات، الشرارة الثانية هى مستشفى ٥٧٣٥٧ نفسه بالحلة الإعلانية المكثفة التى تطارد الناس فى بيوتهم وغير بيوتهم وفى تكرار ممل مع صوت أقرب إلى نحيح الأفاعى يصاحب كل إعلان فإن الإنسان لابد أن يسأل ما هى نتيجة هذا الصخب الذى تكلف كثيراً وبثه على الفضائيات يتكلف أكثر وأكثر..".


" إدارة هذا المستشفى تهيمن عليها عائلة واحدة هى عائلة الدكتور شريف أبوالنجا الذى يقبض بيده على جميع السلطات، يشغل عدة مناصب فهو المدير العام وعضو مجلس إدارة المجموعة، وعضو مجلس الأمناء وأيضاً أصدقاء المبادرة القومية ومناصب أخرى...، ثم الأستاذ محمود التهامى الذى يشغل منصب المدير التنفيذى للمؤسسة وهو زوج أخت الدكتور شريف أبوالنجا، وهو أيضاً عضو مجلس الأمناء وعضو مجلس إدارة المجموعة وأيضاً جمعية المبادرة القومية للسرطان وهو أيضاً الأمين العام...".


 ويقول إن "أى إنسان فطن يدرك أن كثرة المنشآت هذه الغرض منها استهلاك الأموال وصنع متاهة بحيث لا يتمكن أى باحث أو منقب عن حقيقة ما يجرى ويدور وقطع الطريق أمامه حتى لا يصل إلى الحقيقة أبداً، وتظل الدائرة مغلقة على الأسرة الحاكمة ومن معهم"، " أما بالنسبة للأجور والرواتب عام ٢٠١٥ فهى ٢١٠ مليون جنيه، وعام ٢٠١٦ ٢٨١ مليون جنيه، ولم تعلن ميزانية ٢٠١٧ حتى الآن. واميزانية التقديرية لعام ٢٠١٨ هى ٤٠٠ مليون جنيه".

هذه المقتطفات من المقال وغيرها دفعت الدكتور سمير صبرى ببلاغ للنائب العام ضد السيناريست وحيد حامد، مطالبا بتقديمه للمحاكمة، لتعمده نشر أخبار كاذبة، الغاية منها محاربة قلعة طبية تنافس المنشآت الطبية العالمية فى علاج سرطان الأطفال.

وقال البلاغ إنه بتاريخ 12/6/2018 نشرت إحدى الصحف مقالاً للمبلغ ضده تحت عنوان : 57357 مستشفى آل أبو النجا ، تناول فيه المبلغ ضده مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأفال كل ما نشر اعتقد حتى تاريخه أنه كتب بمداد أسود يملئه الغل والحقد لأسباب لا يعلمها إلا الله، وواضح مما نشر أنه يسعى جاهداً إلى هدم هذا الصرح الطبى العظيم الذى كان له دور واضح فى علاج أمراض سرطان الأطفال.


فيما تسببت «تغريدة» على موقع «تويتر» لشريف أبوالنجا، مدير المستشفى، فى تفجير الموقف، حيث قدم «حامد» ضده 3 بلاغات رسمية، تضمن أول البلاغات التى قدمها حامد إلى النائب العام اتهام «أبوالنجا» بالسب والقذف، أما الثانى فقدمه إلى نيابة الأموال العامة للتحقيق فى إدارة محفظة الأموال والتبرعات فى المستشفى، والتى تقدر بمليار جنيه، والمطالبة بمراجعة الرواتب و«شبكات المصالح والأقارب داخل المكان»، ببينما تم تقديم البلاغ الثالث إلى الرقابة الإدارية لبحث الملف بمجمله.

وقال وحيد حامد إنه لا يكتب من فراغ، وإن مستنداته «تحت يده»، وسيواصل فتح الملف مهما كان الثمن، ومهما تعرض من افتراءات وبذاءات، وإنه اضطر إلى رفع قضية سب وقذف ضد «أبوالنجا» بعد التجاوز اللفظى تجاهه على «تويتر».






تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك