أصلك تربية "مرة " !!

1498

ده تربية مرة عايز يبقي عنده كلمة ولا يعرف كلام الرجالة 

يا عم تتجوز مين دى تربية مرة يعنى مالهاش كاسر

رباية نسوان يعنى 

بعتذر عن الكلام اللي بدأت بيه ه بس اعتقد كلنا سمعناه من قبل أنا نفسي سمعته اكتر من مره

بس المره دى حابه اقوله علي نفسي  انا تربيه مره

والصراحه بفتخر بده مش شايفاه حاجه تعيبنى  

بس فضل سؤال ليه الناس بتعيب تربيه الست (المره ) اى سبب غير موضوع اننا مجتمع ذكورى وكلام ده كله

 ايه السبب الحقيقي ورا ان ناس مش بتحب تربيه الست وبتهاجمها اكتشفت في تساؤلاتى ومحاولاتى للوصول لحل لسؤال مالها تربيه المره ؟

زمان جدا مش من كتير كان طول الوقت في تهميش للست بشكل عام وانها كائن رقيق مينفعش يتحمل مسئولية وانها دايما بتبقي في كنف حد من أهلها حتى في حالة موت زوجها بيجروا يجوزوها لاخوه واتقد بنشوف ده ولو مفيش اخوات الأب كان بيبقي وصي عليها هى وعيالها وأى تقصير بيحصل من الولاد بيرمي عليها عبء ان دى تربيتك .

مره قريت جمله عجبتنى جدا ومؤمنه بيها كل الايمان «الرجال من صنع المرأة، فإذا أردتم رجالاً عظاماً علموا المرأة ما هي العظمة»  روسو

لو دورنا  في تاريخ هنلاقي ان في عباقره كتير اللى ربتهم كانت ست ولولا ان ست دى أمنت بيهم مكناش سمعنا عنهم اصلا 

طب ليه بيقولوا بردو تربيه مره ؟ وايه العيب اللي فيها ؟ 

اعتقد لأن الست بطباعها اللى ربنا خلقها بيها رقيقه الطباع ناعمة مش بتشبه الرجالة في قسوة الطباع.

يمكن لانها احن بتكون في فكر العموم ان الست هتربي حد غير مسئول او ناعم بنعومتها.

في حين ان خلونا نتفق ان الست اللي بتجبرها الظروف انها تربي اطفالها بتتخلى عن جزء من أنوثتها كبير عشان تقوم بالدورين

أكيد جه في دماغك وانت بتقرأ دلوقتي على الأقل واحده بتقوم بالدورين واحيانا بيبقي الأب موجود وبردو بتقوم بالدورين.

طب ليه بردو بنقول تربيه مره ؟

اىه الاصل فالموضوع ده وليه جوازات بتبوظ بسبب الموضوع ده ؟

ببساطه دى ثقافه مجتمع يا جماعه احنا بنعيش بس عشان نتفه من دور الغير مش شرط ست بس احنا بنتفه من اى حد فالعموم بشكل مطلق

بالنسبة للأب اللى بيرفض يجوز بنته لولد تربية ست بيبقي الوف انه يكون ناعم الطباع زى امه او تكون الام هي مسيطره عليه وانه  بدون شخصيه 

عشان كده انا قررت اثبت العكس وكله من التاريخ.

هنجيب شويه أمثلة لناس تربية مرة ناجحين وكتبوا اساميهم من نور في التاريخ.

بس هبدا بالام الاول عشان هى الصانعة  مارى اديسون كلنا عرفنا قصتها اكيد أم بسيطة معلمة قراءة بالاساس ، رغم ان ابنها اتفصل من المدرسة الا انها أمنت انه طفل مختلف وساعدته انه يتعلم في البيت ومش يتعلم بس لا كمان كانت سند ليه في كل اختراعاته وتساؤلاته ساندت ابنها في كل محاولاته اللي بلغت 99 عشان يخترع مصباح ونجح فالمحاوله رقم 100 ، كل ده عشان بس أمنت بيه أمنت توماس اديسون في الوقت اللي كل ناس كانت شيفاه مجنون .

والأم التانية اللي حابه أذكرها هى  أم المهاتما غاندى.. كانت بعد صلاة الصبح تتقدم الى كل واحد من ابنائها وتبوس جبهته وتقوله ان يردد طول النهار بينه وبين نفسه  " انا حرٌ! انا شجاع ! سHقول الحقيقة دائما! هكذا يا ابنائى تتعلمون السيطرة على ذواتكم"  الافكار التى غرستها فى غاندى  الزاهد جعلته محرر الهند العظيم .

وطبعا تعاليمها دى هى اللي خلتها تهدى لينا شخص زى ده خلد اسمه فالتاريخ 

وطبعا مش هنسي الامام أحمد بن حنبل اللى ربته كانت ست واللى شجعته انه يتعلم ست 

في النهاية كل اناء ينضح بما فيه

تربية الست بتبقي في اوقات كتير احسن من تربية رجالة كتير اوووى

خصوصا في مجتمعنا  ، ولو دورنا هنلاقي اديسون كتير وسطنا في مجالات مختلفة وكل ده لأن الايمان اساسه قلب امرأة

فما بالك لما تكون المرأه دى أم .

عشان كده عايزة  أقول ان كلنا تربية مره

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك