بعد إعلان زيارة رئيس السودان لمصر..."لا أهلاً ولا سهلاً بالبشير "

509

 

في الوقت الذي لازالت وسائل إعلا النظام الحالي يشن هجومه على جماعة الأخوان المسلمين التي صنفتها الدولة بــ" الإرهابية"، ويؤكد مقاطعته لدولة قطر لدعمها للإرهاب، أعلنت السلطات المصرية عن إستقبالها لزيارة الرئيس السوداني عمر البشير المتهم بجرائم حرب ارتكبت في السودان، ويعد هارباً من المحاكمة الدولية.

جاء هذا بالتزامن مع الانتفاضة السوادنية المندلعة منذ  الشهر الماضي في أنحاء السوان، والتي أسفرت عن اسشهاد البعض واعتقال المئات وإصابة أخرين، ويعد البشير نتمياً فكرياً لجماعة الأخوان المسلمين التي تحكمم السودان منذ ما يقرب من 30 عاماً.

وفي الوقت الذي يحيي فيه المنتمين ليناير ذكرى الثورة، تضمنت بعض التعليقات رفض زيارة البشير الهارب من العدالة الدولية إلى مصر اليوم الأحد.

وجاءت تلك الزيارة عقب أخرى أجراها البشير والثلاثاء الماضي لقطر واستغرقت يومين، تلك الزيارة التي تعد الأولى له خارجياً منذ بدء موجة الاحتجاجات المنددة بالأوضاع الاقتصادية والمطالبة برحيله في 19 ديسمبر الماضي.

من جانبه علق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمين صباحي على تلك الزيارة قائلاً:" عاش نضال شعبنا الشقيق في السودان من أجل الحرية والعدالة والكرامة. النصر للشعب والمجد للشهداء، والعار لحكام الفقر والقهر والتبعية. لا اهلا ولا مرحبا بالبشير في القاهرة؛ ضمير مصر مع شعب السودان الحر لا حاكمه الطاغية.".

فيما قال زياد العليمي عضو ائتلف شباب الثورة المنحل:" بعد الثورة بفترة اتصل سفير السودان ف القاهرة، وحد من الرئاسة السودانية بيا وبعدد من الزملاء، وقال لنا إن البشير جاي مصر ومهتم يقابل عدد من ممثلي إئتلاف شباب الثورة، بصراحة ذهلت من جرأة المتصل، وفهمت انه مش عارف هو بيكلم مين وليه وإزاي!!".

وتابع خلال تدوينته على صفحته عبر الفيسبوك:" المهم سيبته يكمل كلامه للآخر وقلت له: هو حد قال لحضرتك إني ممكن أقابل مجرمين متهمين بقتل شعبهم!! فسكت شوية، وبعدها قال لي ان البشير جاي ف زيارة رسمية، ومهتم يقابلنا علشان يسمع ويعرف إيه اللي ممكن يحصل في مصر، ويتعرف على القوى السياسية الجديدة فرديت: الحالة الوحيدة اللي ممكن أشوف البشير فيها لما يكون ورا القضبان بيدف تمن جرايمه، ولو سمحت ماتتصلش بالرقم دة تاني علشان مش هقدر أكون مؤدب أكتر من كدة".

وأضاف:" قفلت وأنا قلقان من رد فعل باقي الزملا ف اائتلاف خصوصًا وان كان فيهم عدد من شباب الإخوان اللي ممكن يقابلوه باعتباره رئيس جمهورية وابن تاريخي للجماعة، قد ايه كنت فخور لما اكتشفت ان ردود كل اللي جالهم المكالمة كانت بنفس الطريقة ونفس الحدة، واتبسطت أكتر لما عرفت ان الاتنين الزملا اللي كانوا بيمثلوا شباب الإخوان ف الائتلاف وقتها رفضوا برضو، وطبعًا ماكانش مستغرب إنهم اتفصلوا م الجماعة بعدها بفترة نتيجة إنحيازهم للي شافوه ف مصلحة الثورة والوطن".

وإختتم العليمي تدوينه قائلاً:" بكرة البشير جاي مصر في زيارة رسمية، وطبعًا المجرم الهارب من العدالة الدولية محتاج دعم علشان يقدر يكمل قتل ف شعبه، والنظام الحاكم ف مصر بيقدم له الدعم دة، يعني النظام اللي حابس كل اللي بيعارضه بتهمة الانضمام لجماعة الإخوان، وبيتكلم طول الوقت عن المؤامرة القطرية، هيستقبل ويدعم بكرة مجرم هارب من العدالة الدولية بينتمي تاريخيًا وفكريا لإخوان السودان، وهو جاي من قطر!!".

مختتماً :" دة الفرق بين مصر اللي إحنا عاوزينها، ومصر اللي هما عاوزينها".

على الناحية الأخرى دون عدد من النشطاء والحقوقيين تحت هاشتاج" لا أهلا ولا سهلا بالبشير"، رفضا لزيارة البشر المتهم بارتكاب جرائم حرب في بلاده لمصر، بعد زيارة أجراها لدولة قطر  أثناء الإنتفاضة ومن قبلها سوريا قبيل اندلاع انتفاضة السودان المطالبة برحيل البشير عن الحكم.

 

 

 

تسجيل الايميل

شارك وفكر معانا وابعت تدوينتك